حركة الشباب تتبنى تفجيرا انتحاريا استهدف عمالا أتراكا في مقديشو

Somali government soldiers and African Union Mission in Somalia (AMISOM) peacekeepers secure the scene of a suicide car explosion in front of the SYL hotel in the capital Mogadishu January 22, 2015. The Somali Islamist group al Shabaab claimed responsibility for a bomb attack at the gate of the hotel where Turkish delegates were meeting on Thursday, a day ahead of a visit by their president, Tayyip Erdogan, to the Somali capital. REUTERS/Feisal Omar (SOMALIA - Tags: CIV
تفجير سابق في يناير/كانون الثاني 2015 استهدف فندقا كان يقيم فيه وفد تركي تمهيدا لزيارة وشيكة آنذاك للرئيس أردوغان (رويترز-أرشيف)

قالت الشرطة الصومالية إن سيارة مفخخة انفجرت اليوم مستهدفة مجموعة من المتعاقدين الأتراك بمدينة أفجوي شمال غربي العاصمة مقديشو، بينما أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن التفجير.
 
وقال الشرطي نور علي لرويترز من أفجوي إن "سيارة ملغمة مسرعة اقتحمت مكانا أثناء تناول مهندسين أتراك وأفراد شرطة صوماليين الغداء".
 
وأضاف أنه من السابق لأوانه جدا معرفة حجم الخسائر البشرية، لكن وكالة الأناضول ذكرت أن عمالا في شركة بناء تركية أصيبوا جراء الهجوم وفق معلومات أولية.

وفي تصريح للوكالة، أفاد مصدر شرطي -فضل عدم نشر اسمه- أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش أمنية ومركزًا لجمع الضرائب في منطقة "بودبودكا".

وأضاف المصدر أن التفجير كان قويا، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية، دون ذكر عدد الضحايا التفجير.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التركية أن التفجير أسفر عن إصابة 15 شخصا، بينهم 6 أتراك.

يشار إلى أن عددا من المهندسين الأتراك تم استهدافهم في تفجير سيارة مفخخة في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأعلنت السفارة التركية آنذاك مقتل تركيين اثنين.

كما استهدف تفجير دام بشاحنة مفخخة العاصمة الصومالية في أكتوبر/تشرين الأول 2017؛ مخلفا المئات من القتلى، وقالت السلطات حينها إنه كان يستهدف القاعدة العسكرية التركية بمقديشو.

وفي يناير/كانون الثاني 2015، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم هزّ فندقا يقع بالقرب من القصر الرئاسي بمقديشو، وكان يضم وفدا مكلفا بالتحضير لزيارة وشيكة آنذاك للرئيس رجب طيب أردوغان، دون أن يصاب أحد من أعضاء الوفد.

كما توعدت الحركة في يوليو/تموز 2013 باستهداف الدبلوماسيين الأتراك المقيمين في الصومال، واصفة إياهم بأنهم جزء من الغزو العسكري على الوطن.

وبررت الحركة استهداف الأتراك بتقديمهم دعما عسكريا وسياسيا إلى "المجموعة الصومالية العميلة" (الحكومة الصومالية) التي أبرمت اتفاقية عسكرية مع أنقرة لمقاتلة "المجاهدين الصوماليين"، وفق تعبير الحركة.

المصدر : وكالات