السودان.. مدير جديد للمخابرات ومجلس الوزراء يرفض استغلال الحريات

تمرد مسلح أم احتجاجات مطلبية.. ما الذي جرى بالسودان؟
قوات عسكرية في طريقها للسيطرة على تمرد في هيئة العمليات التابعة للمخابرات السودانية (الجزيرة)

عين مجلس السيادة الذي يتولى الحكم خلال المرحلة الانتقالية في السودان الخميس الفريق ركن جمال عبد المجيد مديرا لجهاز المخابرات العامة، وفق بيان مقتضب نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك.

وقال المجلس إنه اتخذ القرار خلال اجتماعه بالقصر الجمهوري بعد قبول استقالة الفريق أول أبو بكر مصطفى دمبلاب من منصب مدير الجهاز، بعدما تصدى الجيش لحركة "تمرد" قامت بها عناصر في الجهاز رفضا لخطة إعادة هيكلته.

وكانت وسائل إعلام سودانية قالت أمس، إن سبب تقديم الفريق دمبلاب استقالته تعود إلى رفضه للهجوم على قوات هيئة العمليات المتمردة. وقال المصدر كان هنالك اتفاق بين دمبلاب والحكومة بعدم مهاجمة أفراد العمليات الذين أعلنوا تمردهم أمس.

من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء السوداني أنه لن يسمح بتقويض الوثیقة الدستوریة من بوابة استغلال الحریات، ويرفض هذا الاتجاه من مکونات سیاسیة عدة.

في الوقت نفسه، طالبت قوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم، بتقديم المسؤول عن التفلت الذي حدث في الخرطوم للتحقيق، معتبرة ما حدث محاولة للانقلاب على الحكومة الانتقالية.

وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد قال في خطاب أمس بعد الانتهاء من السيطرة على مقار هيئة العمليات بالخرطوم والولايات، إن الحكومة بصدد إصدار تشريع ينظم المظاهرات في البلاد. 

المصدر : وكالات