غارات النظام تخرق وقف إطلاق النار في إدلب وتقتل وتجرح العشرات

Airstrikes continue to hit Idlib despite the ceasefire- - IDLIB, SYRIA - JANUARY 15: Locals remove rocks and debris around a damaged car after airstrikes of Assad regime and Russia hit a marketplace in Eriha district of Idlib, de-escalation zone, Syria on January 15, 2020 as airstrikes continue despite the ceasefire.
الطائرات الروسية والسورية شنت مئة غارة اليوم الأربعاء على مناطق في محافظة إدلب وفق مصادر سورية (الاناضول)

قتل 13 مدنيا وأصيب العشرات جراء غارات شنتها اليوم الأربعاء طائرات النظام السوري على مدينة إدلب (شمال غربي سوريا)، رغم سريان وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا الخميس الماضي بموجب اتفاق مع تركيا.

وأفاد مراسل الجزيرة -في وقت سابق- بأن طائرات حربية روسية شنت عشرات الغارات على مدن وبلدات في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقل عن المعارضة السورية أنها تعتبر الغارات خرقًـا لوقف إطلاق النار الذي أعلنته تركيا وروسيا قبل أيام.

وأضاف أن الغارات الجوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدات خان السبل ومعرشمشة والهرتيمة، وسببت دمارا واسعا في الممتلكات.

كما أفادت مصادر سورية محلية بأن طائرات سورية وأخرى روسية شنت أكثر من مئة ضربة على محافظة إدلب اليوم رغم سريان الهدنة الروسية التركية.

وفي السياق، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في تصريحات صحفية إلى أن هجمات القوات الحكومية السورية في إدلب مستمرة رغم وقف إطلاق النار، كما شدد على أن تركيا تعمل على تعزيز نقطة مراقبة تحاصرها القوات السورية.

منطقة آمنة
سياسيا، قال آكار إن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة داخل إدلب، موضحا أنه يمكن للنازحين السوريين قضاء فصل الشتاء في تلك المنطقة.

وأعلنت روسيا أن بمقدور المدنيين الفرار من الهجمات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالعبور إلى أراض تسيطر عليها قوات الحكومة السورية، لكن وزير الدفاع التركي رد بقوله "إن ذلك ليس خيارا".

وأضاف في تصريحات "أصدقاؤنا في إدلب الذين أصبحوا لاجئين لا يريدون الذهاب إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة، نحن نجري محادثات مع الروس بشأن إنشاء منطقة آمنة يمكن للناس قضاء فترة الشتاء فيها".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الثلاثاء إن بلاده عازمة على منع انهيار وقف إطلاق النار للحيلولة دون فرار أربعمئة ألف شخص باتجاه حدود بلاده.

المصدر : الجزيرة + وكالات