انسحب أنصار الحشد الشعبي من محيط السفارة الأميركية ببغداد حفاظا على “هيبة الدولة”، وامتثالا لأوامر قيادة الحشد التي قالت إن رسالتهم “قد وصلت”، وأعلنت السفارة تعليق عملياتها حتى إشعار آخر.
بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات صورها أفراد ينتمون للحشد الشعبي العراقي، تظهر اللحظات الأولى لدخول عناصر ومؤيدي الحشد الشعبي أمس الثلاثاء إلى المنطقة الخضراء ببغداد، وهم في طريقهم إلى مبنى السفارة الأميركية.
وأظهرت الصور محاولة قائد عسكري عراقي برتبة لواء وقف المتظاهرين ومناشدتهم عدم الدخول إلى المنطقة الخضراء الشديدة التحصين قبل دفعه من طرف عدد من أتباع الحشد، ثم التقدم باتجاه البوابة وفتحها، ما سمح لأعداد كبيرة من المتظاهرين بالدخول إلى المنطقة الخضراء عبر الجسر المعلق والوصول إلى مبنى السفارة.