أبرز ملفات الجمعية العامة.. التوتر بالخليج والقضية الفلسطينية وسوريا وحرائق الأمازون

United Nations Secretary General Antonio Guterres addresses the opening of the 74th session of the United Nations General Assembly at U.N. headquarters in New York City, New York, U.S., September 24, 2019. REUTERS/Lucas Jackson
غوتيريش أكد أن الممارسات الأحادية تهدد حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين (رويترز)

انطلقت في مدينة نيويورك الأميركية اليوم الثلاثاء أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، بحضور العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمات قادة العالم أمام الجمعية العامة، وتناولت كلمته معظم القضايا على مستوى العالم، بدءا من الأزمة في الخليج العربي وملف إيران النووي والقضية الفلسطينية والسورية، وغيرها من القضايا الدولية.

وحذر غوتيريش من احتمال نشوب نزاع مسلح في الخليج العربي، وقال إن أي سوء تقدير بسيط يمكن أن يقود إلى مواجهة كبيرة، داعيا قادة العالم إلى القيام بكل ما هو ممكن من أجل ضبط النفس.

وفي ملف الأزمة السورية، قال الأمين العام إن خطوة طويلة إلى الأمام اتخذت أمس (الاثنين) للخروج من المأساة في سوريا، وتماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254.

وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ومملوكة لسوريا وبقيادة سورية.

وفيما يتعلق بملف إيران النووي، عبر غوتيريش عن أمله بالمحافظة على التقدم في الحد من انتشار السلاح النووي الذي أحرزه الاتفاق النووي مع طهران.

ملك الأردن ركز على حل الدولتين (الفرنسية)
ملك الأردن ركز على حل الدولتين (الفرنسية)

القضية الفلسطينية
كما حذر غوتيريش في كلمته أمام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة من سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تهدد بنسف "حل الدولتين" بين إسرائيل وفلسطين.

وفي السياق ذاته، ركز ملك الأردن عبد الله الثاني في كلمته على القضية الفلسطينية، وقال إن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد لها، معتبرا أن حل الدولة الواحدة يمثل وصفة للصراع المستمر.

وعبر الملك الأردني عن التزام بلاده بحماية الحقوق الدينية في الأراضي المقدسة، واعتبر أن الوقت حان ليقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية.

حرائق الأمازون
وفي كلمته أمام قادة العالم ركز الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو على حرائق الأمازون، وقال إن الغابات لا تتعرض للتدمير ولم تلتهمها النيران "كما تقول وسائل الإعلام بشكل مضلل"، مضيفا أن العلماء لديهم اعتقاد خاطئ بأن الغابات المطيرة هي "رئة العالم".

وقال بولسونارو إن هناك دولا اتخذت نهجا "استعماريا، ولا ينم عن احترام الغير" في انتقادها رد فعله بشأن الحرائق التي اشتعلت مؤخرا في غابات الأمازون. 

المصدر : الجزيرة + وكالات