بعد اشتباكات دامت ساعات.. قوات الوفاق تتقدم لمواقع جديدة جنوبي طرابلس

هل سيغير إخفاق حفتر في التقدم لطرابلس معادلات الأزمة؟
قوات الوفاق الوطني تمكنت من تعزيز مواقعها في محور الخلة ومعسكر اليرموك جنوب طرابلس (الجزيرة)

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية اليوم تقدمها إلى معسكر الصواريخ في محور الخلة جنوب العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وذكرت القوات -في بيان مقتضب- أنها عززت أيضا مواقعها في معسكر اليرموك، متقدمة إلى مواقع جديدة، بعد اشتباكات دامت حتى ساعات الصباح الأولى.

وقد حاولت قوات حفتر أمس التقدم من محوري الخلة واليرموك جنوبي العاصمة مستخدمة المدفعية الثقيلة، وتحت غطاء جوي من طائرات مسيرة إماراتية وأخرى حربية.

كما تجددت الاشتباكات بين الطرفين جنوبي طربلس بعدما حاولت قوات حفتر التقدم نحو منطقة العزيزية من منطقة بئر علاق. وامتدت الاشتباكات إلى مناطق السبيعة وسوق الخميس امسيحل، حيث تمكنت قوات الوفاق من تعزيز مواقعها في محور السبيعة، وأسرت بعض مقاتلي حفتر. 
 
طيران أجنبي
تأتي هذه التطورات الميدانية عقب تجديد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا اتهاماته لقوات حفتر بالاستعانة بالمرتزقة والطيران الأجنبي.

وأعلن المجلس أن لديه معلومات "مؤكدة" عن أن الهجوم الذي شنته قوات حفتر أمس السبت جنوبي العاصمة كان مدعوما بالمرتزقة ومسنودا بالطيران الأجنبي، داعيا إلى اتخاذ موقف "قوي ورادع تجاه التدخلات السافرة للدول المتورطة في إراقة دماء الليبيين".

في الوقت ذاته، أعلنت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق إصابة أفراد عائلة بجروح خطيرة جراء قصف "الطيران الإماراتي المسير الداعم لمجرم الحرب المتمرد حفتر" على مبانٍ سكنية بمنطقة "مشروع الهضبة" في العاصمة.

وأقرت "غرفة عمليات المنطقة الغربية" التابعة لقوات حفتر بالهجوم، لكنها قالت في بيان إن سلاح الجو شن غارات مكثفة على "تمركزات المجموعات المسلحة في مشروع الهضبة وطريق المطار والخلّة".

المصدر : الجزيرة + وكالات