قطر وعمان تدينان هجمات أرامكو
دان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الهجمات على المرافق الحيوية والمدنية، وآخرها في منطقة بقيق شرقي السعودية، كما أعربت وزارة الخارجية العمانية عن أسفها العميق للهجمات.
وأكد وزير الخارجية القطري، في تغريدة على تويتر الاثنين، ضرورة وقف الحروب والصراعات. ودعا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الأمن الجماعي المشترك في المنطقة.
|
وبدورها، أعربت سلطنة عمان في تغريدة نشرتها وزارة الخارجية عن أسفها العميق للهجمات، واعتبرت ذلك تصعيدا لا طائل منه على حد تعبيرها.
كما طالبت السلطنة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بدعوة أطراف الحرب إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع، وأبدت استعدادها لدعم إحلال السلام في اليمن.
وكان هجوم يعتقد أنه نفذ بطائرات مسيرة أو صواريخ كروز قد استهدف منشأتين نفطيتين بالسعودية، إحداهما معمل بقيق لمعالجة النفط، وهو قلب البنية التحتية لإنتاج وتصدير النفط في المملكة وأكبر معمل لتكرير النفط بالعالم، مما تسبب في أضرار غير معروفة الحجم. وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.
وأكدت جماعة الحوثي اليوم الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتي شركة أرامكو السعودية شرقي المملكة، قائلة إنه نُفذ بطائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة، وأضاف الحوثيون أنهم قد يستهدفون منشآت الشركة مرة أخرى، وسط تقارير صحفية نقلت عن مسؤول أميركي رجح أن يكون مصدرها من العراق أو إيران، وآخر عراقي قال إنها انطلقت من جنوبي العراق.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع -في تغريدات على حسابه في تويتر- إن "معامل معالجة النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية لا تزال في مرماها (جماعة الحوثي)، وقد يتم استهدافها في أي لحظة".
وحذر سريع الشركات والأجانب من البقاء في معامل عملاق النفط السعودي، مؤكدا قدرة جماعته على ضرب أي مكان في المملكة.
وكان الحوثيون قالوا إن سلاح الجو المسير التابع لهم شن عملية هجومية واسعة السبت الماضي بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالسعودية.