نتنياهو يجدد تعهده بضم غور الأردن وأوغلو يصرح: محاولة دنيئة لكسب الأصوات

Israeli PM reiterates pledge to annex Jordan valley- - WEST BANK - SEPTEMBER 15 : (----EDITORIAL USE ONLY – MANDATORY CREDIT - "HAIM ZACH / GPO / HANDOUT" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS----) Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu (5th R) speaks during a cabinet meeting held in the Jordan valley, for the first time since Israel occupied the West Bank in 1967, in West Bank on September 15, 2019.
نتنياهو خلال اجتماعه اليوم بحكومته في غور الأردن الذي تعهد بضمه لإسرائيل (الأناضول)

اعترفت إسرائيل بمستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، قبل يومين من الانتخابات العامة، في حين جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهده بضم منطقتي الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت المحتلتين إلى إسرائيل بعد الانتخابات.  

وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة وافقت خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت في غور الأردن على "تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية".

وتعد جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن إسرائيل تميز بين تلك التي وافقت عليها، وتلك التي لم تحصل على موافقتها.

وجدد نتنياهو تعهده بضم منطقتي الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت المحتلتين إلى إسرائيل فور تشكيل حكومته المقبلة.

وأضاف في تصريح افتتح به الجلسة الأسبوعية لحكومته المنصرفة عقدته في إحدى مستوطنات الأغوار؛ أن حجر الأساس في سياسته هو الشروع في ضم المستوطنات في الضفة الغربية، ومناطق ليست فيها مستوطنات، حسب تعبيره.

وعن خطته لضم منطقة غور الأردن، وشمال البحر الميت لإسرائيل، قال نتنياهو "تعهدت بذلك في الأيام السابقة، وأنا فخور بإقامة هذه المستوطنة اليوم، ففرض السيادة الإسرائيلية يضمن بقاء الجيش هنا إلى الأبد، لتكون إسرائيل ذات عمق وتفوق إستراتيجيين".

وأضاف أنه سيشرع في تنفيذ قرار ضم غور الأردن بعد الانتخابات، وسينتظر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا "بصفقة القرن"، قبل الشروع في ضم المستوطنات.

وانتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأحد بشدة تصريحات نتنياهو وقال إن عزمه على ضم أراض من الضفة المحتلة "محاولة دنيئة لكسب بضعة أصوات إضافية في الانتخابات".

وقال جاويش أوغلو -خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة (غربي السعودية)- في هذا السياق "تستمد إسرائيل الجرأة من دعم بعض الدول، وتواصل سياساتها العدوانية التي أخذت تتحول إلى نظام تمييز عنصري".

ضد العرب
وواصل نتنياهو حملته في التحريض ضد الناخبين العرب، واتهمهم بتزوير الانتخابات السابقة، التي جرت في أبريل/نيسان الماضي.

ووجه أسئلة لوزرائه، لا سيما وزيري الأمن الداخلي والقضاء، لعدم إجراء تحقيقات بشأن صناديق الاقتراع في الوسط العربي داخل الخط الأخضر في تلك الانتخابات.

وأشار آخر استطلاع للرأي جرى قبل انتهاء المدة القانونية التي تسمح بإجراء استطلاعات قبل يوم الانتخابات في إٍسرائيل؛ إلى أن نتنياهو -زعيم حزب الليكود- سيكون الفائز والأوفر حظا لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وحسب الاستطلاع الذي شمل 3193 إسرائيليا، فإن فرصة نتنياهو لتشكيل حكومة يمين ومتدينين برئاسته بقاعدة ائتلافية من 61 عضوا في الكنيست على الأقل أصبحت قوية.

وأشارت النتائج إلى أن الليكود سيحصل على 33 مقعدا، وأن منافسه حزب "أزرق أبيض" سيحصل على 32، في حين ستحصل القائمة المشتركة للأحزاب العربية على 11 مقعدا، و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على تسعة.

وتوقعت النتائج ثمانية مقاعد لحزب "يهدوت هتورات" المتدين، وسبعة لكل من "شاس" للمتدينين الشرقيين ويمينه المتطرف.

وتوقع الاستطلاع أيضا حصول المعسكرِ الديمقراطي اليساري على خمسة مقاعد، وتحالف حزب العمل على أربعة، وأربعِ مقاعد مماثلة لحزب "عوتسمات يسرائيل"، وكلاهما على حافة نسبة الحسم.

المصدر : وكالات