بعد تقدم لقوات الوفاق.. هدوء حذر بجبهات القتال جنوبي طرابلس

تشهد جبهات القتال في جنوب العاصمة الليبية طرابلس وجنوبها الشرقي هدوءا حذرا، بعد يوم من الاشتباكات التي تقدمت فيها قوات حكومة الوفاق الوطني في محوري خلة الفرجان وعين زارة.

وكانت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أعلنت مقتل ثلاثة من أبرز قادتها في قصف نفذته طائرة لقوات حكومة الوفاق.

وذكرت حكومة الوفاق على صفحتها الرسمية في فسبوك أن مطار معيتيقة القريب من العاصمة تعرض لقصف صاروخي وجوي بعد أسبوعين من إغلاقه جراء الهجمات المتكررة التي شنت عليها، وتتهم حكومة طرابلس قوات حفتر بالمسؤولية عن هجوم أمس وبالهجمات السابقة على المطار.

وكان معيتيقة هو المطار الوحيد الذي يعمل في طرابلس قبل أن يتعرض في الأول من الشهر الحالي لقصف صاروخي أدى لإصابة أربعة مدنيين بينهم ثلاثة حجاج عائدين من مكة المكرمة، وقد حولت سلطات العاصمة الرحلات إلى مطار مدينة مصراتة على بعد 200 كلم إلى الشرق من طرابلس.

مقتل قيادات
من جانب آخر، أعلن الإعلام الحربي التابع لقوات حفتر أول أمس الجمعة مقتل ثلاثة من أبرز القادة العسكريين بقصف جوي لقوات حكومة الوفاق، وذكر مصدر عسكري أن من بين القتلى آمر اللواء التاسع بترهونة العقيد عبد الوهاب المقري، الذي استهدفت سيارته بقصف من طائرة مسيرة.

وعبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، نعت قوات حفتر كلا من العقيد عبد الوهاب المقري، والنقيب محسن الكاني من القوة المُساندة، والجندي عبد العظيم الكاني.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت قوات الوفاق تدمير غرفة العمليات الرئيسية لقوات حفتر في قاعدة الجفرة الجوية (وسط)، ومقتل ستة ضباط أجانب كانوا موجودين فيها.

وأحرزت قوات حكومة الوفاق الوطني تقدما ميدانيا على قوات حفتر في محاور القتال جنوبي العاصمة طرابلس.

يذكر أن ليبيا تعاني منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011 من صراع على الشرعية والسلطة، ويتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وحفتر الذي يسيطر على شرق البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات