قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا تقتحم منازل الأهالي بعدن
شنت قوات الحزام الأمني -المدعومة من دولة الإمارات- عمليات دهم واقتحام لمنازل الأهالي في محافظة عدن (جنوبي اليمن) واعتقلت خلالها عدة أشخاص.
وقالت مصادر محلية في المحافظة إن قوات من الحزام الأمني داهمت عددا من المنازل في مديريتي المنصورة ودار سعد، من بينها منزل القيادي في الحَراك الجنوبي حسن بنان.
يشار إلى أن قوات الحزام الأمني تواصل حملة الدهم والاعتقالات في محافظة عدن منذ سيطرة المجلس الانتقالي على المدينة واستيلائه على مؤسسات الدولة في أغسطس/آب الماضي.
على صعيد متصل، صرح عبد العزيز جُباري نائب رئيس البرلمان اليمني بأن الحكومة اليمنية طالبت السلطات السعودية أكثر من مرة بكبح جماح الإمارات في اليمن.
وأضاف أن الرياض أبلغت اليمنيين بأنها لا تستطيع الاستغناء عن دور الإمارات، وبأنها لا تستطيع إلزام الإمارات بالالتزام بالأسس التي قام عليها التحالف السعودي الإماراتي بشأن دور التحالف.
ووصف جباري صمت الرئيس اليمني وحكومته على الضربات الإماراتية الأخيرة للجيش الوطني اليمني بأنه "خيانة".
وتزامنت هذه التطورات مع إصابة شخصين، أحدهما جندي، إثر تفجير دراجة نارية ملغمة في مديرية شبام بمحافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن).
وقال مصدر عسكري إن الدراجة النارية استهدفت دورية عسكرية للجيش اليمني، وإن النيران شبت في عدد من السيارات نتيجة التفجير. وأعقب الهجوم انتشارٌ أمني وعسكري مكثف في شبام وإغلاق منافذ المنطقة.
وكانت مصادر محلية قالت الأسبوع الماضي إن عشرات المدرعات الإماراتية وصلت إلى عدن لتعزيز قوات الحزام الأمني المدعوم من دولة الإمارات.
وأضافت أن نحو ستين مدرعة وصلت من خلال سفينة إلى عدن، وتم إدخالها إلى معسكرات تابعة للحزام الأمني.