عقب وقف لإطلاق النار.. الغارات الروسية تعود لاستهداف المدنيين بريف إدلب
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بسقوط قتلى وجرحى مدنيين في غارات جوية روسية استهدفت بلدات عدة في ريف إدلب فجر اليوم.
وأوضح المراسل أن شخصا واحدا قتل وأصيب عدد آخر في غارة جوية استهدفت أحياء سكنية في بلدة كفرمارس بريف إدلب الجنوبي.
كما أصيب مدنيون في غارات جوية روسية استهدفت بلدتي كفرتخاريم والضهر وبلدات أخرى بريف إدلب، بينما قتل شخص واحد وأصيب آخرون نتيجة قصف مدفعي وصاروخي شنته قوات النظام على بلدة جرجناز جنوبي إدلب.
وقصفت قوات النظام السوري بالمدفعية منطقة كفرنبل وبلدة جرجناز وقرى حاس وحزارين ومعرشمارين وتلمنس.
وبحسب مراسل الجزيرة في إدلب أدهم أبو الحسام، فإن هذا التصعيد بالقصف الجوي على بلدات ريف إدلب هو الأول من نوعه منذ وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا نهاية الشهر الماضي.
وبيّن أنه يأتي بعد فترة هدوء نسبي غابت فيها الغارات الجوية، بينما لم يتوقف القصف المدفعي والصاروخي على عشرات المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
ومنذ توقيع تركيا وروسيا اتفاقية مناطق خفض التصعيد في إدلب يوم 17 سبتمبر/أيلول 2018، أودت هجمات النظام والروس على تلك المناطق بحياة ألف و282 شخصا، بينهم 219 امرأة و341 طفلا.