أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو انسحاب بلاده رسميا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو، في حين حمل حلف الأطلسي روسيا مسؤولية انتهاء المعاهدة.
حذرت الصين الولايات المتحدة ودولا آسيوية من نشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا متعهدة بإجراءات انتقامية، في وقت قالت روسيا إنها ستقوم بإجراءات مضادة إذا قامت واشنطن بنشر مثل تلك الصواريخ.
وأضاف "الصين لن تبقى مكتوفة، وستكون مضطرة إلى اتخاذ تدابير انتقاميّة في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسّطة المدى بهذه المنطقة من العالم".
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد مارك إسبر أعلن السبت خلال زيارة لأستراليا أن بلاده تُريد الإسراع في نشر صواريخ جديدة بآسيا، خلال الأشهر المقبلة إذا كان ذلك ممكنا، لاحتواء توسّع النفوذ الصيني بالمنطقة. في حين عبرت وزارة الدفاع الأسترالية عن رفضها استضافة أي صواريخ أميركية وفق ما نقلته رويترز.
وأكد ريابكوف في مؤتمر صحفي أن بلاده تتوقع أن تنشر طوكيو قريبا نظام "أم كيه-41" الأميركي لإطلاق الصواريخ في اليابان.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح بأن بلاده سوف تنشر صواريخ نووية متوسطة المدى فقط في حال أقدمت واشنطن على ذلك أولا، ونفى مجدا انتهاك روسيا للمعاهدة قائلا إن الولايات المتحدة انسحبت بناء على "حجة ملفقة".