هل مات أو قتل؟ وزير الدفاع الأميركي يتحدث عن مصير نجل بن لادن

فيديو لزواج حمزة بن لادن في إيران
أكدت وسائل إعلام أميركية أن بن لادن قُتل خلال العامين الأخيرين في عملية تمت بمشاركة الولايات المتحدة (التواصل الاجتماعي)

تحدث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر لأول مرة عن مصير حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة وزعيمه السابق أسامة بن لادن، بعد أن ترددت أنباء في وقت سابق عن مقتله.

وقال إسبر في مقابلة مع قناة فوكس نيوز مساء الأربعاء لدى سؤاله عما إذا كان حمزة بن لادن قد مات؛ "هذا ما أفهمه"، وأضاف "ليست لدي تفاصيل، وإذا كانت لدي تفاصيل فإنني لست متأكدا إلى أي مدى يمكنني مشاركتها معك".

وذكرت وسائل إعلام أميركية مطلع أغسطس/آب الجاري أن حمزة بن لادن قُتل خلال العامين الأخيرين في عملية تمت بمشاركة الولايات المتحدة، وذلك نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية.

ورفض الرئيس دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين تأكيد مقتله أو نفيه علنا. وكان ترامب قال للصحافيين في وقت سابق "لا أريد التعليق".

وكشفت وزارة الخارجية الأميركية عن أن حمزة يحمل الرقم 15 من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم عشرين، ومن زوجته الثالثة، ويعتقد أنه في الثلاثين من العمر.

وأضافت "لقد برز كقائد في تنظيم القاعدة"، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان أطلقت عليه تسمية "ولي عهد الجهاد".

ونشر حمزة رسائل صوتية ومرئية تدعو إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وغيرها من الدول، انتقاما لمقتل والده في باكستان في مايو/أيار 2011.

ونقلت شبكة "أي.بي.سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن حمزة نجل زعيم تنظيم القاعدة قتل في وقت سابق خلال عملية قامت المخابرات الأميركية بدور فيها.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز -نقلا عن مسؤوليْن أميركيين- بأن العملية التي قتل فيها حمزة بن لادن -وهو أحد القادة الأساسيين في القاعدة- تمت في السنتين الماضيتين دون تحديد تاريخها. وأضاف المسؤولان أن التأكد من مقتله استغرق وقتا.

وذكرت وكالة رويترز أن مسؤولا أميركيا قال إنه يُتوقع أن تصدر الحكومة الأميركية بيانا قريبا بشأن حمزة بن لادن، وذلك بعدما نقلت محطة "أن.بي.سي" في وقت سابق عن ثلاثة مسؤولين حكوميين القول إن واشنطن حصلت على معلومات مخابراتية تفيد بوفاة حمزة.

وطوال السنوات الماضية، كان حمزة يرسل بين الحين والآخر رسائل تهديدية للولايات المتحدة ومصالحها في أنحاء العالم، وتحدثت مصادر عن احتمال خلافته والده، الذي قتل في عملية عسكرية نفذتها الولايات المتحدة في باكستان، حيث أقام أسامة بن لادن آخر أيام حياته.

وفي فبراير/شباط الماضي، رصدت الولايات المتحدة الأميركية مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى حمزة، الذي خشيت الولايات المتحدة من أن يستغل رمزية والده ويجمع حوله فلول القاعدة، خاصة أنه يتقدم بخطاب حماسي مثير لعواطف الشباب.

المصدر : الجزيرة + وكالات