الإمارات ترد على اتهامات يمنية بالمسؤولية عن انقلاب عدن

أعرب نائب المندوبة الإماراتية لدى الأمم المتحدة سعود الشامسي، عن رفض بلاده التام لما وصفها بمزاعم وادعاءات موجهة إلى بلاده حول التطورات في عدن.

وقال الشامسي، إن الإمارات كانت جزءا من الفريق المشترك مع السعودية الذي سعى إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية في عدن، وفق تعبيره.

وكان المندوب اليمني في الأمم المتحدة عبد الله السعدي، قال إن حكومة بلاده تحمّل المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يدعمه، المسؤولية عما وصفه بالتمرد المسلح في عدن.

وطالب السعدي دولة الإمارات بإيقاف دعم وتسليح ما وصفها بالمليشيات المتمردة، وحمّل أبو ظبي المسؤولية كاملة عن انقلاب عدن.


كما حمّلت الحكومة اليمنية الإمارات المسؤولية الكاملة عن انقلاب عدن الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي، وطالبتها بوقف جميع أشكال الدعم والتمويل للمليشيات.

وقالت الحكومة في بيان أصدرته أمس الثلاثاء عقب اجتماع استثنائي عقدته في الرياض برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك، إنها ستواجه التمرد المسلح في عدن بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون.

وأضافت أن التمرد المسلح المدعوم إماراتيا نجم عنه تقويض مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي، في إشارة إلى الهجوم الواسع الذي شنه مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي أخيرا في عدن وانتهى بالإطاحة بالسلطة الشرعية فيها.

من جهته، ندد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بما وصفها بالتصرفات غير المقبولة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن وأبين.

وقال غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن، "أُدين المحاولات غير المقبولة التي يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على مؤسسات الدولة بالقوة".

وأضاف "إن الوضعية الحالية غير قابلة للاستمرار.. مؤسسات الدولة ستنهار لا محالة ما سيجعل حياة الناس أكثر صعوبة. يوجد بالفعل خطر يتهدد النسيج الاجتماعي في اليمن وإمكانية لانتقال العنف إلى محافظات جنوبية أخرى".

المصدر : الجزيرة + وكالات