الأمم المتحدة تدعو لاتفاق حول المنطقة الآمنة في الشمال السوري

غارات متواصلة للنظام وروسيا بمناطق خفض التصعيد بإدلب وحماة
التصعيد في إدلب أسفر عن مقتل أكثر من 370 ألفا وتشريد الملايين منذ 2011 (الجزيرة)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس جميع الأطراف إلى الاتفاق حول المنطقة الآمنة التي من المتوقع إنشاؤها شمالي سوريا، في تصريح أدلى به من مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال غوتيريش "نشجع هذا الاتفاق بغية منع أي صراعات جديدة قد تنشأ"، في تعليقه على المنطقة الآمنة التي من المتوقع إنشاؤها شرق الفرات بسوريا، واللقاءات التركية الأميركية الأخيرة.

وأقر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري بوجود خلاف بين الولايات المتحدة وتركيا أعاقت تأسيس منطقة آمنة في سوريا، مشيرا إلى أن المحادثات مع الجانب التركي لا تزال مستمرة ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتائج واضحة في هذا الصدد.

تحقيق أممي
وعلى صعيد آخر، أعلن غوتيريش أنه سيتم تشكيل لجنه للتحقيق في "تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة" في شمال سوريا، ودعا كل الأطراف المعنية للتعاون مع اللجنة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش إن "التحقيق سيغطي (عمليات) التدمير والأضرار التي لحقت بالمنشآت الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح والمواقع التي تدعمها الأمم المتحدة"، وأضاف أن غوتيريش يدعو "جميع الأطراف المعنية إلى التعاون مع المحققين".

يذكر أن التصعيد في إدلب أسفر عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص وتشريد الملايين منذ 2011، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي تركي تم التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومترا، تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام وفصائل المعارضة.

المصدر : وكالات