المذبحة مستمرة.. الدمار والنزوح يعمّ 100 بلدة بإدلب وحماة

قالت منظمة "منسقو الاستجابة السورية" إن نحو أربعين بلدة وقرية في ريفي إدلب وحماة دُمرت بشكل كامل، كما غدت نحو ستين منها خالية من سكانها بسبب الحملة العسكرية المتواصلة من قوات النظام وروسيا.

ووفقا لمنظمة "منسقو الاستجابة السورية"، فإن القصف دمّر أكثر من 230 منشأة خدمية، من مستشفيات ومراكز طبية ومدارس.

ورصد مراسل الجزيرة الدمار الهائل الذي ينتشر على مساحات واسعة في ريفي إدلب وحماة، ويقول إن بلدات مثل خان شيخون وكفرزيتا وكفرسجنة باتت خاوية على عروشها بعد أن كانت تؤوي عشرات الآلاف من السكان والنازحين.

وبسبب الحملة المتواصلة من قوات النظام وروسيا، يعيش في العراء وتحت لهيب الشمس نحو 730 ألف نازح عند الحدود مع تركيا. ويكرر الناشطون ومسؤولو المنظمات الإغاثية إرسال رسائل عاجلة لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لإنقاذ المنكوبين.

وفي أواخر الشهر الماضي، قال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال إحاطة في مجلس الأمن إن النظام السوري ارتكب مذبحة في إدلب طوال ثلاثة شهور، متسببا بسقوط 450 قتيلا ونزوح نصف مليون سوري.

وطالب لوكوك بتوضيحات من روسيا عن سبب استهداف المستشفيات والمدارس بالرغم من تقديم الأمم المتحدة تفاصيل عن إحداثياتها للجانب الروسي لمنع استهدافها، لكن المندوب الروسي أصر خلال الجلسة على تبرير القصف بزعم أنه يستهدف "الإرهابيين".

المصدر : الجزيرة