ناقشت حلقة (2019/7/1) من برنامج “ما وراء الخبر” دلالة إصرار الرياض وأبو ظبي على مواصلة سياساتهما التي تقوض الشرعية في اليمن وتهدد وحدته ونسيجه الاجتماعي.
ولتسليط الضوء، اختارت صحيفة لوفيغارو الفرنسية خمسة تواريخ، رأى الصحفي ستيف تينري أنها ذات دلالة لهذه الحرب التي تم تدويلها على مدار الشهور.
يوليو/تموز 2014.. الهجوم الحوثي
وبالفعل انضمت إلى الحوثيين -كما يقول الصحفي- بعض وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح الذي أصدر أوامر لقواته بالتحالف مع المتمردين، بهدف استعادة السلطة من يدي عبد ربه منصور هادي.
وفي غضون أشهر، استولى الحوثيون على العديد من المباني الإدارية وعلى القصر الرئاسي، ثم ميناء الحديدة. وبالتالي لم يعد لدى هادي أي خيار سوى الفرار جنوبا إلى مدينة عدن التي أعلنها العاصمة المؤقتة.
مارس/آذار 2015.. عاصفة الحزم
ديسمبر/كانون الأول 2017.. اغتيال صالح
وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول احتدم القتال بالعاصمة وحاول صالح الهروب، لكن الحوثيين فجروا منزله ثم قصفوا مركبته وأعلنوا عن مقتله.
ديسمبر/كانون الأول 2018.. اتفاقية ستوكهولم
ونص الاتفاق على هدنة في منطقة الحديدة، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية الدولية، كما اتُفق على تبادل للأسرى، وأنشئت بعثة مراقبة أممية، ولكن تنفيذ الاتفاقية استغرق أكثر من خمسة أشهر، قبل أن تبدأ قوات الحوثيين أخيرا في مايو/أيار 2019 الانسحاب من ميناء الحديدة لصالح "خفر السواحل" حسب إعلان الأمم المتحدة.
مايو/أيار 2019.. هجمات على السعودية
وبين يونيو/حزيران وأوائل يوليو/تموز 2019، شن الحوثيون ما لا يقل عن ثلاث هجمات على مطار أبها، مما أدى إلى وفاة شخص وجرح أكثر من خمسين آخرين، ورد التحالف بتكثيف الغارات الجوية على صنعاء وشمال اليمن.
وبعد خمس سنوات من بداية الحرب -كما يلخص الصحفي- لا يزال الصراع باليمن في طريق مسدود، حيث تسبب في مقتل أكثر من 91 ألف شخص وإصابة 16 مليونا بالكوليرا، وأصبح بسببه 80% من السكان يحتاجون مساعدات غذائية طارئة، حسب بيانات أممية.