ألمح لإنهاء حق العودة.. كوشنر: ترامب معجب جدا بعباس

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu shakes hands with Senior White House advisor Jared Kushner during their meeting in Jerusalem May 30, 2019. Matty Stern/U.S. Embassy Jerusalem/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. *** Local Caption *** ????? ????? ?? ????? ????? ?'??? ?????, ????? ?????? ???? ???? ?'????? ??????? ?????? ?????? ????? ????? ????? ??? ????? ???? ??????? (30 ????, 2019) ?? ??? ?????? ?????? ?????? ?????? ????????. ???? ?????? ????? ??????? ???? ?????? ???????.
كوشنر رفقة نتنياهو خلال لقاء في مدينة القدس المحتلة (رويترز-أرشيف)

قال كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر اليوم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "معجب جدا" بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومستعد للتواصل معه في الوقت المناسب بخصوص الخطة الأميركية للسلام، وألمح كوشنر صهر ترامب إلى أن الخطة تسعى لتحسين دمج اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية.

وذكر كوشنر في تصريحات صحفية عبر الهاتف أنه يعتقد بأن الرئيس الفلسطيني "يرغب في السلام، لكن أشخاصا بعينهم حوله منزعجون بشدة من الطريقة التي طرحنا بها هذا، ورد فعلهم الطبيعي هو الهجوم وقول أشياء جنونية"، وذلك في إشارة إلى خطة أميركا للسلام في الشرق الأوسط.

وبعد أسبوع من عقده ورشة عمل اقتصادية في البحرين عرضت تقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في إطار خطة السلام، قال كوشنر إنه سيعلن الخطوات التالية في خطة السلام في الأسبوع المقبل على الأرجح.

وقال أضاف أن إدارة ترامب تعمدت افتتاح الخطة بحوافز اقتصادية، وستكشف لاحقا عن تفاصيل بشأن المسائل السياسية الجوهرية.

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أي تحركات أميركية في ملف السلام في الشرق الأوسط منذ أن اعترفت أميركا في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها في 14 مايو/أيار 2018.

ملف اللاجئين
وبخصوص ملف اللاجئين، لمح كوشنر إلى أن خطة بلاده قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين في الأماكن التي يقيمون فيها بدلا من عودتهم إلى أراضيهم التي احتلتها إسرائيل، وأضاف المسؤول الأميركي أن اللاجئين اليهود الذين فروا أو طردوا من الدول العربية تم استيعابهم في أماكن مختلفة، بينما لم يستوعب العالم العربي الكثير من هؤلاء اللاجئين (الفلسطينيين) على مر الزمن".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت سابق اليوم أن العناصر الأولية لخطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأوضح أن اقتراح واشنطن استثمار 25 مليار في البنية التحتية للدول التي يوجد فيها اللاجئون الفلسطينيون يتناقض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إذا كان الهدف هو ضمان توطين هؤلاء اللاجئين في تلك البلدان.

وردا على سؤال حول لبنان الذي يرفض منح الفلسطينيين الجنسية ويعيش عدد كبير منهم في مخيمات فقيرة، قال كوشنر إنه يعتقد بأن لبنان الذي يعاني من حساسيات طائفية يريد حلا "عادلا"، وأن اللاجئين المقيمين في لبنان "محرومون من الكثير من حقوقهم، ويودون وضعا يوفر لهم سبيلا يمكنهم من الحصول على المزيد من الحقوق وأن يعيشوا حياة أفضل".

ويتشبث الفلسطينيون بعودة اللاجئين كأحد ثوابت قضيتهم الوطنية، في حين يعارض الاحتلال بشدة الإقرار بحق العودة، ويقول إنه سيؤدي إلى نهاية كيانه السياسي.

استطلاع رأي
وفي سياق متصل، كشف استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية نشرت نتائجه اليوم أن تسعة من كل عشرة فلسطينيين لا يثقون في إعلان الحكومة الأميركية بأن خطتها الاقتصادية التي كشفت النقاب عنها مؤخرا تهدف إلى تحسين وضعهم الاقتصادي.

وبيّن الاستطلاع أن ثلاثة أرباع الفلسطينيين يرفضون خطة ترامب للسلام، وأن نصف الجمهور الفلسطيني لا يزال يعارض حل الدولتين الذي تراه الأغلبية حلا غير عملي بسبب التوسع الاستيطاني.

المصدر : الجزيرة + وكالات