تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور اقتحام الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالقوة، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا إضافة إلى إصابة المئات.
وأعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الحراك الشعبي، تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري والتصعيد الثوري وإقامة المتاريس في الشوارع والخروج في مسيرات سلمية.
وقالت في بيان "لم ينتظر كثيرا على وعوده الكذابة، وكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من بنات وأبناء شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش".
اختاروا جوار الكعبة مكانا لإدانة قصف أنبوب النفط وفي اليوم التالي – وبأموال النفط – قتلوا الصائمين يا حلف الفجار الثلاثي شركم بلغ الآفاق لم يبق بيت لم تؤلموه بطغيانكم وعلى الباغي تدور الدوائر #مجزرة_القيادة_العامةpic.twitter.com/6mv3vT7Qsx
— د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) June 3, 2019
اقتحمت قوات سودانية ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم فجر اليوم الاثنين، حيث سُمع دوي رصاص كثيف. وسقط قتلى وجرحى أثناء الاقتحام، وفقا للجنة أطباء السودان المركزية.
حمّل تجمع المهنيين السودانيين المجلس العسكري المسؤولية عن عملية فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، ودعا لإعلان العصيان المدني الشامل، كما دعت قوى الحرية والتغيير إلى العمل على إسقاط المجلس.
قالت السفارة الأميركية في الخرطوم إن الهجوم على المعتصمين والمدنيين خاطئ ويجب أن يتوقف، في حين قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية إن المجلس العسكري السوداني سيُحاسب على تصرفاته.
قال المتحدث باسم المجلس العسكري بالسودان شمس الدين كباشي إن ما حدث ليس فضا للاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، إنما عمل قامت به القوات الأمنية المشتركة استهدف منطقة كولومبيا.