نجل مرسي يتهم السيسي ومسؤولين في نظامه بقتل والده

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بإحالة أوراق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي (في الصورة) و105 آخرين، إلى المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، وفق مراسل وكالة "الأناضول". وهذه الحالة الأولى في تاريخ مصر الذي يحال فيها رئيس إلى المفتي. وفق جلسة النطق بالحكم، التي أذاعها التلفزيون الرسمي المصري على الهواء مباشرة، فإن محكمة جنايات القاهرة، أمرت بإحالة أوراق مرسي، و105 آخرين، للمفتي، لاستطلاع رأيه في إعدامهم في قضية "اقتحام السجون"، وحددت جلسة 2 يونيو/ حزيران المقبل للنطق بالحكم النهائي.
عبد الله نجل محمد مرسي اتهم عبد الفتاح السيسي ومسؤولين في نظامه بـ"قتل" والده (الأناضول)
اتهم عبد الله نجل الرئيس الراحل محمد مرسي -أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر- الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين في نظامه بـ"قتل" والده.

وقال عبد الله في تدوينه على صفحته بموقع فيسبوك "لا تنسوا أن وزيرَي الداخلية -وتحديدا الحالي محمود توفيق والسابق مجدي عبد الغفار- والأمن الوطني والمخابرات العامة والقضاء المصري -وتحديدا القضاة شيرين فهمي وشعبان الشامي وأحمد صبري- والنائب العام نبيل صادق، شركاء للسيسي ومدير مخابراته عباس كامل في قتل الرئيس الشهيد مرسي".

وختم تدوينته التي تفاعل معها مئات الناشطين، قائلا "عند الله نلتقي وعند الله تجتمع الخصوم".

وتوفي مرسي الاثنين بعد ست سنوات قضاها في السجن، إثر انقلاب الجيش عليه صيف 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.

وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاته من قبل سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين وجهات حقوقية ومفوضية حقوق الإنسان الأممية؛ حيث اعتبرها البعض "قتلا متعمدا" بسبب الإهمال الطبي وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر.

لكن القاهرة رفضت هذه الاتهامات وقالت إنها "لا تستند إلى أي دليل، وقائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".

المصدر : وكالة الأناضول