دعا أبناء حوف بالمهرة إلى الاعتصام أمام منفذ صرفيت احتجاجا على انتهاك السيادة وحفاظا على المحمية الطبيعية، في وقت يشتكي عشرات الجرحى اليمنيين من الإهمال بالهند بعدما نقلتهم الإمارات للعلاج.
وأكدت المصادر أن مواطنين من "حوف" تبادلوا إطلاق النار قبل يومين مع الجنود السعوديين، في محاولة لمنعهم من البناء.
وقال قيادي في لجنة اعتصام أبناء "حوف" إنهم سيعاودون الاعتصام أمام منفذ "صرفيت" في السادس من شوال القادم وسط تصعيد كبير، نظرا لعدم التزام القوات السعودية ومليشياتها بما تم الاتفاق عليه بشأن الانسحاب من منفذ "صرفيت" و"محمية حوف" الطبيعية.
|
وكانت لجنة اعتصام أبناء حوف في المهرة دعت الشهر الماضي إلى اعتصام مفتوح أمام بوابة منفذ صرفيت البري، احتجاجا على استمرار انتهاك السيادة الوطنية وحفاظا على المكتسبات والإرث الطبيعي لمحميتهم الطبيعية.
وشددت لجنة الاعتصام رفضها لوجود أي مسلحين من مليشيات أو قوات أجنبية في صرفيت وعسكرة الحياة في المديرية، بحسب قولها.
وأكدت تمسكها بحقها القانوني في رفض أي مظاهر مسلحة خارجة عن القانون في مديرية حوف، محذرة السلطة المحلية والقوات السعودية من أي محاولة قد تقْدم عليها بحق المعتصمين سلميا.
وتشهد المهرة منذ شهور طويلة احتجاجات على الوجود العسكري السعودي في المحافظة، وتصدى مواطنون وأبناء قبائل مرات عدة لمحاولات القوات السعودية استحداث مواقع عسكرية ونقاط تفتيش في مناطق من المحافظة.