حفتر في ضيافة السيسي والمعارك مستمرة بضواحي طرابلس

Libyan military commander Khalifa Haftar walks with Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi at the Presidential Palace in Cairo, Egypt April 14, 2019 in this handout picture courtesy of the Egyptian Presidency. The Egyptian Presidency/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY.
جانب من استقبال السيسي (يمين) لحفتر منتصف أبريل/نيسان الماضي (الأناضول)

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في لقاء هو الثاني من نوعه في أقل من شهر، في حين تتواصل المعارك بضواحي العاصمة طرابلس.

وقال بيان للرئاسة المصرية إن السيسي استقبل حفتر في العاصمة القاهرة، بحضور رئيس المخابرات العامة عباس كامل.

ونقل البيان عن السيسي تأكيده دعم مصر "لجهود مكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية".

وحسب البيان، فإن حفتر أطلع السيسي على مستجدات الأوضاع الليبية، مشيدا بدور القاهرة في "دعم الشعب الليبي على كافة المستويات".

ولم توضح الرئاسة المصرية موعد وصول حفتر أو مدة الزيارة المفاجئة.

وكان السيسي استقبل حفتر في القاهرة في 14 أبريل/نيسان الماضي، وبحثا تطورات الأوضاع في ليبيا.

ميدانيا، تتواصل المعارك والغارات في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، وشنت قوات حفتر غارات جوية على مواقع في منطقة وادي الربيع قرب طرابلس، حسب ما أفادت به قناة "ليبيا الأحرار" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.

وأضافت القناة -عبر حسابها على تويتر- أن الغارات لم تسفر عن حدوث أضرار، دون أن توضح طبيعة الأهداف التي طالها القصف.

وذكرت وكالة الأناضول أن الطيران الحربي التابع لقوات حفتر استهدف مقر كتيبة تتبع قوات حكومة الوفاق في منطقة جنزور (غربي طرابلس).

ونقلت عن مصدر حدوث انفجارات بعد قصف المقر، مع استمرار تحليق الطيران وسماع أبواق سيارات الإسعاف في المنطقة.

من جانبها، أعلنت قوات المنطقة العسكرية الجنوبية التابعة لحكومة الوفاق استعادة السيطرة على قلعة مرزق القديمة (جنوبي ليبيا) من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

ومنذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات حفتر هجومًا للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

ورغم أن قوات حفتر تمكنت من دخول مدن غلاف طرابلس (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية للعاصمة؛ فإنها تعرضت لعدة انتكاسات وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.

المصدر : وكالات