الأزمة مع إيران.. واشنطن لا تريد الحرب وطهران ترفض المفاوضات

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس أن بلادها لا تريد حربا مع إيران وإنما ترغب في حضورها إلى طاولة المفاوضات، بينما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن قدراتها العسكرية.

وقالت المتحدثة في تصريحات صحفية إن المطلوب من إيران هو أن "توقف أنشطتها الخبيثة"، وأبدت ترحيبها بأي وساطة بما فيها اليابانية لخفض التوتر.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إنه لا أحد يرغب في وقوع حرب مع إيران، وإن الرئيس دونالد ترامب كان واضحا للغاية في أنه لا يريد الحرب.

من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن بلاده لن تتفاوض مع واشنطن، وأضاف أنه لا تفاوض بشأن القدرات العسكرية الإيرانية، لأن ذلك يعني التسوية والتنازل عن قدرات إيران الدفاعية للأميركيين.

وجاءت التصريحات بعد تلميح الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن إجراء محادثات مع واشنطن قد يكون ممكنا في حال رفع العقوبات.

ونقل موقع خامنئي الإلكتروني عن الزعيم الأعلى قوله "قلنا من قبل إننا لن نتفاوض مع أميركا لأن المفاوضات لا فائدة منها وتنطوي على ضرر".

وأكد أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، ليس بسبب العقوبات الأميركية "ولكن لأننا نحرم امتلاكه".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن استعدادها للتفاوض مع إيران من أجل التوصل إلى اتفاقية جديدة في حال رغبت طهران بذلك، مشددة على أن الضغوط على طهران ستتواصل حتى تقبل بالمفاوضات.

لكن الرد الإيراني جاء على لسان الرئيس الروحاني، الذي قال إن المحادثات مع الولايات المتحدة ممكنة وأن "الباب لم يغلق، إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات ونفذت التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي.

المصدر : الجزيرة + وكالات