الاتحاد الأوروبي يطالب حفتر بوقف القتال في طرابلس

EU / Azerbaijan Association Council Meeting in Brussels- - BRUSSELS, BELGIUM - APRIL 4: European Union Foreign Policy Chief Federica Mogherini speaks during a joint press conference with Foreign Minister of Azerbaijan Elmar Memmedyarov and EU Commissioner for Enlargement Negotiations Johannes Hahn following the Association Council Meeting between European Union and Azerbaijan in Brussels, Belgium on April 4, 2019.
موغيريني دعت الأطراف الليبية للعودة إلى المفاوضات (الأناضول)

وفي هذا السياق، طالبت الحكومة الألمانية خليفة حفتر بوقف الهجوم على طرابلس بشكل فوري.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان زايبرت إن برلين تدعم بقوة جهود الأمم المتحدة لوقف الاشتباكات بين القوات المتصارعة في ليبيا. كما حث جميع الأطراف على الامتناع عن إصدار تصريحات من شأنها تعميق الأزمة.

من جهتها، دعت موسكو كل الأطراف الليبية إلى التخلي عن الأعمال التي تؤدي إلى إراقة الدماء وقتل المدنيين.

وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية إن موسكو على تواصل مع جميع الأطراف بشأن النزاع، وتدعو الجميع للتوصل إلى حل سياسي.

ومنعت روسيا الأحد صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو قوات حفتر إلى وقف هجومها على طرابلس، وطلبت تعديل صيغة البيان بحيث تصبح دعوة كل الأطراف الليبية المسلحة إلى وقف القتال.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعلن في وقت سابق أن بلاده تشعر بقلق عميق من المعارك الدائرة قرب العاصمة الليبية، وطالب قوات حفتر بالتوقف فورا عن هجومها على طرابلس.

وأضاف بومبيو -في بيان- أن الولايات المتحدة تعارض الهجوم العسكري الذي تشنه قوات حفتر، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل مع شركائها الدوليين الضغط على القادة الليبيين للعودة إلى المفاوضات السياسية بوساطة الأمم المتحدة.

كما شدد الوزير الأميركي على أنه لا حل عسكريا للصراع في ليبيا، وطالب جميع الأطراف بالكف فورا عن التصعيد.

وقال إن الحملة العسكرية الأحادية الجانب ضد طرابلس تعرض المدنيين للخطر وتقّض آفاق مستقبل أفضل لجميع الليبيين، على حد تعبيره.

نفي فرنسي
وفي هذا السياق، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن بلاده لم تتلق إنذارا مسبقا بتقدم قوات حفتر نحو طرابلس، وإن باريس لا تحاول سرا تقويض عملية السلام في البلاد.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الفرنسي قوله إن بلاده ترى ضرورة أن يظل فائز السراج اللاعب الرئيسي، وأن يحاول إتمام عملية السلام عبر التفاوض.

وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن الحاجة الملحة في ليبيا هي حماية السكان المدنيين، ووضع حد للقتال وإعادة كل الأطراف الليبية الرئيسية إلى طاولة الحوار.

من جهته، دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط -في بيان بعد استقباله رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح- كافة الأطراف الليبية إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد للموقف في الميدان، بما يكفل العودة إلى الحوار للتوصل إلى حل سياسي سلمي لاستكمال المرحلة الانتقالية.

من جانب آخر، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها ما زالت تواصل عملها من العاصمة الليبية طرابلس خلال هذه المرحلة الصعبة والحرجة لتقديم المساعدة.

وأضافت البعثة على صفحتها بموقع فيسبوك، أن غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج لمناقشة التطورات والاشتباكات في محيط طرابلس.

المصدر : الجزيرة + وكالات