82 قاطرة.. عُمان تقدم مساعدات رمضانية للمهرة اليمنية

ورفضت عُمان الانضواء ضمن التحالف السعودي الإماراتي لدعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد مليشيات جماعة الحوثي التي سيطرت على العاصمة صنعاء ومحافظات شمالية أخرى، كما فتحت السلطنة حدودها لعبور آلاف اليمنيين من الأطراف المتصارعة المختلفة عبر منافذها البرية والجوية، واستقبلت العديد من الجرحى للعلاج في مستشفياتها، وألغت رسوم الدراسة لليمنيين المقيمين في السلطنة.
وقد شهدت المهرة مظاهرات شعبية ضد الوجود السعودي خاصة بعد استحداث مواقع عسكرية سعودية في المحافظة، واستحداث أعمال لمد أنبوب نفط في أراضي المحافظة وصولا إلى بحر العرب.
كما استخدمت أبو ظبي الهلال الأحمر الإماراتي غطاء لتوسيع نفوذها عبر شراء ولاءات قبلية وكسب شخصيات سياسية واجتماعية وأمنية، ثم تحركت عسكريا وأمنيا بإنشاء معسكر تدريب وتشكيل ما تسميها قوات "النخبة المهرية".
وتعد محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية، وثاني كبرى المحافظات اليمنية بعد حضرموت -وتعادل مساحتها مساحة دولة الإمارات- وتمتاز بخلجانها وموانئها الطبيعية، ومناطق سياحية خلابة، ويربطها مع سلطنة عمان أكثر من منفذ بري، هما شحن وصرفييت، ويعدان معبرين رسميين.