إصابة 60 فلسطينيا في مسيرات العودة

Great March of Return
الاحتلال أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز على المحتجين السلميين (الأناضول)

أصيب ستون فلسطينيا الجمعة بجراح مختلفة جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة، فيما طالب المتظاهرون بإنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن 60 فلسطينيا بينهم أربع إناث و15 طفلا أصيبوا بجراح مختلفة، جراء استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية شرقي قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة أن 16 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب الباقون بقنابل الغاز والأعيرة المطاطية، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وشارك آلاف الفلسطينيين مساء الجمعة في مسيرات العودة التي تنظم أسبوعيا قرب السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف منذ انطلاقها في 30 مارس/آذار 2018، مما أسفر عن استشهاد 172 معظمهم من الشباب، فيما أصيب الآلاف بجراح مختلفة.

في السياق ذاته، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة إلى "استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لتعزيز مكامن القوة لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت الهيئة "آن الأوان للتخلص منه (الانقسام) ومن تبعاته الأليمة، وحانت لحظة الوحدة والمصالحة وتحقيق الشراكة الوطنية الفلسطينية دون تفرد أحد على حساب الآخرين".

ودعت الهيئة مصر إلى "مواصلة جهودها بهدف تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وتسهيل وزيادة أعداد المسافرين عبر منفذ رفح البري" مع قطاع غزة.

وحثت الهيئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على "القدوم العاجل إلى غزة، كي نعلن معا من هنا عن وضع إستراتيجية وطنية وخطة عمل مشتركة لمواجهة صفقة القرن، في ظل الوحدة القائمة على الشراكة في الدم والقرار واحترام إرادة الشعب". 

المصدر : وكالات