وسم "خاشقجي لن يموت".. دعوات للمحاسبة وتحذيرات من طمس الجريمة

epa07176910 (FILE) - Protestors hold candles and pictures of Jamal Khashoggi during a demonstration in front of the Consulate of Saudi Arabia in Istanbul, Turkey, 25 October 2018 (reissued 19 November 2018). German Foreign Minister Heiko Maas announced on 19 November 2018, that Berlin issued a travel ban on 18 Saudi citizens over their suspected involvement for the death of dissident journalist Jamal Khashoggi at the kingdom's consulate building in Istanbul on 02 Octob
لقطة من وقفة نظمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أمام القنصلية السعودية بإسطنبول تضامنا مع الراحل خاشقجي (الأوروبية)

انتشر وسم "خاشقجي لن يموت" باللغتين العربية والإنجليزية بشكل واسع على موقع تويتر بالتزامن مع مرور ستة أشهر على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية.

وخلال بضع ساعات من إطلاقه صباح اليوم الثلاثاء شهدت منصة تويتر تفاعلا كبيرا مع الوسم، وأكد كثير ممن تداولوه على ضرورة الاستمرار في السعي لمحاسبة قتلة الصحفي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، وكان منتقدا لسياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقد أطلقت الوسم خطيبة الراحل خاشقجي خديجة جنكيز عبر حسابها على تويتر من أجل إبقاء قضيته حية ومتابعتها في ظل عدم العثور على جثمانه حتى الآن وعدم معاقبة قاتليه رغم إعلان السعودية أنها بدأت محاكمة عدد منهم.

وتحت الوسم، ركزت التغريدات على ضرورة محاسبة المسؤولين الحقيقيين عن اغتيال الصحفي السعودي، واعتبر بعضهم أن ولي العهد السعودي سيدفع ثمن الجريمة غاليا، وأنه يجب تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية بوصفه المسؤول عن تصفية الصحفي، حسب رأيهم، في حين كتب آخرون أن القتلة لن يفلتوا مهما طال الوقت.

من جهته، دعا حساب معتقلي الرأي في السعودية إلى دعم وسم "خاشقجي لن يموت" من أجل المطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين عن الجريمة، وتساءل القائمون على الحساب عما إذا كان إفلات قتلة جمال خاشقجي من المحاسبة سيغريهم بارتكاب جرائم أخرى مماثلة.

وتضمنت التغريدات التي وردت تحت الوسم ثناء كبيرا على شجاعة الصحفي السعودي الراحل ووطنيته، وتحذيرا من طمس قضيته، مشيرين في هذا السياق إلى ما نشرته صحيفة الواشنطن بوست عن منح السلطات السعودية أبناء الراحل أموالا كثيرة وبيوتا كما لو أنها "دية" والدهم.

واستعان مغردون بمقاطع فيديو للصحفي الراحل يتحدث فيها عن رؤيته الإصلاحية لإنقاذ المملكة، وانتقاده انتهاكات حقوق الإنسان داخلها.

كما تضمنت العديد من التغريدات مطالبات بالكشف عن جثة خاشقجي التي ترجح السلطات التركية أنه تم التخلص منها إما بتذويبها في أحماض بعد تقطيعها، وإما بحرقها في فرن شديد الحرارة داخل منزل القنصل السعودي بإسطنبول.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأناضول