"الفتح".. عملية جديدة لطالبان ضد الحكومة والقوات الأجنبية

مقاتلون من حركة طالبان أفغانستان (رويترز).png
طالبان أمرت مسلحيها بالطاعة الكاملة للقيادة (رويترز)

بدأت طالبان أفغانستان عمليتها العسكرية الجديدة للعام الجاري والتي أطلقت عليها اسم "الفتح " في عموم البلاد، واتهمت الحركةُ الحكومةَ بأنها تصر على الحسم العسكري للقضية بعد إعلانها عن عملية "خالد" ضد طالبان الأسبوع الماضي.

وطالبت الحركة مسلحيها بالطاعة الكاملة للقيادة، وقالت في بيان إن مهمتها هذا العام هي حث وتشجيع عناصر القوات الأمنية والعسكرية على ترك صفوف الحكومة والانضمام لطالبان.

وزادت حدة القتال في أنحاء البلاد في الفترة الأخيرة تزامنا مع انعقاد جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وممثلي طالبان للتوصل إلى اتفاق سلام.

وقال بيان طالبان إن هدف عملية الفتح سيكون "القضاء على الاحتلال وتطهير بلدنا المسلم من الغزو والفساد وتأسيس نظام إسلامي والدفاع في الوقت نفسه عن أبناء وطننا المؤمنين وخدمتهم".

وأضافت الحركة أنه على الرغم من تحرير أجزاء كبيرة من البلاد "فإن قوات الاحتلال الأجنبي لا تزال تمارس نفوذها العسكري والسياسي في بلدنا المسلم".

وصدر البيان قبل أيام من استئناف متوقع للمحادثات بين المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد ومسؤولي طالبان، ومن المتوقع أن يشارك في المحادثات طيف من الجماعات الأفغانية.

ويعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب نصف قواته في أفغانستان التي قوامها 14 ألف جندي مما زاد الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان تجنبا لانهيار الوضع في البلاد، كما تقول تقارير العام الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات