ضمنها الجيش والمخابرات.. هذه مكونات اللجنة الأمنية العليا بالسودان

خروج دبابات الجيش السوداني لحماية المعتصمين
الجيش السوداني سمح للمحتجين بالاعتصام أمام مقره في الأيام الماضية (مواقع التواصل)

تتكون اللجنة الأمنية العليا التي أعلن رئيسها عوض بن عوف أمس الخميس الإطاحة بنظام عمر البشير؛ من عدة تشكيلات تمثل الخريطة العسكرية والأمنية في السودان.

وهذه التشكيلات هي:

– الجيش السوداني:
تم تكوينه عام 1956 وخاض معارك داخلية في جنوب السودان وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وشرقي السودان.

وعدا عن المحاولات الفاشلة، فقد استولى الجيش على السلطة أربع مرات: إبراهيم عبود (1958- 1964)، وجعفر النميري (1969-1985)، وعبد الرحمن سوار الذهب (1985-1986)، والبشير (1989-2019).

– قوات الدعم السريع السودانية:
تمّ تشكيلها قبل ثمانية أعوام، وحظيت باهتمام كبير، على اعتبار أن توقيت تشكيلها جاء في سياق الحرب في إقليم دارفور.

زعمت جهات دولية وأحزاب معارضة وحركات متمردة أنها امتداد لمليشيا الجنجويد في دارفور.

– جهاز المخابرات السودانية:
تم إنشاؤه عام 2004 بقيادة صلاح قوش قبل إعفائه وتعيين محمد عطا بديلا له عام 2009.

اتهمت جماعات حقوقية صلاح قوش بلعب دور في انتهاكات بإقليم دارفور. وفي عهده تعزز التعاون بين المخابرات السودانية ووكالة الاستخبارات الأميركية فيما يعرف بمكافحة الإرهاب.

عين قوش مستشارا أمنيا للبشير، قبل أن يُعتقل بتهمة محاولة الانقلاب والتآمر على الدولة عام 2011.

بعد خروجه بعفو رئاسي عام 2013، توارى قوش عن الأنظار قليلا، قبل أن يُعيّن عام 2018 مجددا على رأس جهاز الأمن والمخابرات.

– الشرطة السودانية:
تتولى مهمة تأمين الأنفس والممتلكات والمرافق والمنشآت العامة وحمايتها.

تم دمج مختلف قوات وزارة الداخلية في قوة واحدة عرفت باسم "الشرطة الموحدة".

المصدر : الجزيرة