وعدت بنشر التطورات.. أسرة خاشقجي تنفي إجراء تسوية مع السلطات

epa07170791 Salah Khashoggi (C), the son of slain Saudi journalist Jamal Khashoggi receives mourners during a condolence gathering in Jeddah, Saudi Arabia, 16 November 2018. Saudi Arabia's Attorney General Saud al-Mujeb on 15 November told a press conference that an order to bring back Saudi journalist Jamal Khashoggi to Saudi Arabia, even by force, was issued on 29 September by the former Deputy President of the General Intelligence Presidency. Al-Mujeb announced he had requested the death penalty for five people who have allegedly confessed to their involvement in the killing of Khashoggi at the kingdom's consulate building in Istanbul on 02 October and confirmed that 11 people had been accused of participating in the assassination of Khashoggi. EPA-EFE/STR
صلاح خاشقجي خلال تلقي العزاء في والده الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول (الأوروبية)

قالت أسرة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي إنها لم تقم بأي تسوية مع السلطات السعودية بشأن مقتله، مؤكدة أن كل من ارتكب الجريمة أو أسهم أو اشترك بها، سيقدم للعدالة وسيواجه العقوبة المستحقة.

وجاء في البيان الذي نشره صلاح خاشقجي، نجل الصحفي الراحل، في صفحته على تويتر "نريد أن نؤكد أنه لم يسبق لنا أن ناقشنا لا سابقا ولا حاليا أية أنواع من التسوية المزعومة".

وأضاف بيان العائلة "تتفهم العائلة الرغبة الملحة لدى الجميع لمعرفة أحداث القضية، وسنقوم بعرض آخر التطورات متى ما سُمح بذلك قانونيا، وحتى ذلك الحين نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا وبالعائلة، حيث إننا ورثة جمال خاشقجي -رحمه الله- ومحامينا المستشار معتصم خاشقجي، المخولون بذلك".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد نقلت عن مسؤولين سعوديين حاليين وسابقين ومقربين من عائلة خاشقجي، أن أبناءه الأربعة تلقوا تعويضات مالية ضخمة عن قتل والدهم، شملت منازل بملايين الدولارات في المملكة ومدفوعات شهرية.

وأضافت الصحيفة -نقلا عن المصادر ذاتها- أن أبناء خاشقجي (وهما ابنان وابنتان) قد يتلقون تعويضات بعشرات ملايين الدولارات لكل فرد، جزءا من مفاوضات قد تعقب انتهاء المحاكمات في قضية اغتيال خاشقجي، لضمان استمرارهم في الامتناع عن الإدلاء بتصريحاتهم العامة بشأن مقتل والدهم.

واغتيل خاشقجي على يد فرقة قتلة أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

ورغم ما خلفته جريمة خاشقجي من غضب وانتقادات في العالم لسياسات المملكة، خصوصا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن أسرة الصحفي المغدور لم توجه أي انتقاد لاذع للسلطات السعودية.

المصدر : الجزيرة