توسع الاحتجاجات بعدن على انتهاكات المليشيات المدعومة إماراتيا

 
وخرج عشرات في مسيرة سلمية جابت شوارع مديرية المعلا بمحافظة عدن مطالبين الحكومة الشرعية بمحاسبة المتورطين في اغتيال شاهد بقضية اغتصاب طفل في سن السابعة من قبل مسلحين تابعين لقوة موالية لأبو ظبي، بينما بقيت الشوارع مغلقة منذ يوم الأحد.
 
وطالب المشاركون في المسيرة باحترام حقوق الإنسان وتوحيد الأجهزة الأمنية ودمج التشكيلات المسلحة مع الأجهزة الرسمية، بينما أغلق عشرات المحتجين الشوارع الرئيسية في مديريتي المنصورة وخور مكسر.
 

وتحقق اللجنة التي شكّلها أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في ملابسات القضية المرشحة للتصعيد في الشارع اليمني، وقد تجنب الوزير الكشف عن الأطراف التي تسعى للتدخل في الأوضاع الأمنية حسب قوله.

واكتفى الميسري بالقول إن وزارته لا تتحكم وحدها في المشهد الأمني، وإن هناك خللا في العلاقة بين الحكومة اليمنية والتحالف السعودي الإماراتي يجب تصحيحه.

وبالتوازي مع غضب الشارع، هناك غليان وراء قضبان سجن بئر أحمد في عدن، الذي يشرف عليه ضباط إماراتيون من خلال قوات الحزام الأمني، حيث عمّت الفوضى بعد اقتحام قوة أمنية العنابر في محاولة لبناء جدران إسمنتية بغرض ضمان السيطرة على المعتقلين وتوزيعهم، ليعلن النزلاء العصيان أمس.

المصدر : الجزيرة