شهيد فلسطيني مع بدء الاستعدادات لمليونية الأرض والعودة

ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF INJURY OR DEATH Relatives react as mourners carry the body of Palestinian Mohamad Sa'ad, who was killed at the Israel-Gaza border, during his funeral in Gaza City March 30, 2019. REUTERS/Mohammed Salem TEMPLATE OUT
محمد جهاد سعد استشهد جراء إصابته بشظايا بالرأس من قبل قوات الاحتلال شرق غزة (رويترز)

استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم السبت، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية، بتزامن مع بدء مئات من الفلسطينيين التوجه إلى مناطق السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، للمشاركة في مسيرة "مليونية الأرض والعودة" التي ستنطلق فعاليتها ظهرا.

واستشهد محمد جهاد سعد (20 عاما) جراء "إصابته بشظايا بالرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة" وفق بيان لوزارة الصحة في القطاع.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد عيان قوله إن سعد كان مع حوالي ثلاثين آخرين، يتكئ على عكازين إثر إصابته برصاص الجيش في وقت سابق، واقترب حوالي مئتي متر من الحدود عندما أطلق الجنود النار عليه وأصابوه. ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادثة.

وتنطلق، ظهرًا، فعاليات "مليونية الأرض والعودة" في الذكرى السنوية الأولى لمسيرة "العودة وكسر الحصار" الموافقة لذكرى "يوم الأرض".

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب برفع الحصار عن القطاع، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، ورحيل الاحتلال.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود مع غزة.

وعزز جيش الاحتلال وجوده على طول الحدود، ونشر عشرات من القناصة على تلال رملية تقابل مناطق تجمع المتظاهرين، حسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية للأناضول.

وذكر شهود عيان أن سيارات وآليات عسكرية إسرائيلية تتجول بكثافة على طول الحدود مع غزة.

تحذيرات
ومساء الجمعة، حذّرت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي" خلال اجتماع لقيادة الحركتين بالعاصمة اللبنانية بيروت، من مغبة أي اعتداء إسرائيلي يستهدف مسيرات "مليونية الأرض والعودة".

وأكدت الحركتان أن أي اعتداء إسرائيلي على المسيرات "سيلقى ردا يتناسب مع حجم العدوان".

وقبل عام من اليوم، انطلقت للمرة الأولى مسيرات "العودة وكسر الحصار" قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع.

ويواجه الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بالرصاص الحي، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آلاف بجروح متفاوتة الخطورة.

وبلغت المواجهات ذروتها في 14 أيار/مايو العام الماضي بالتزامن مع نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، فاستشهد يومها 62 فلسطينيا على الأقل برصاص الاحتلال، فيما أصيب المئات بجروح.

المصدر : وكالات