صفقة أسلحة فرنسية للسعودية وباكستان تعيد فتح ملف تفجيرات كراتشي 2002

A bus sits in ruins after an explosion in Karachi on May 8, 2002. [According to police nine French nationals were among the 11 dead in the explosion which also wounded at least 22 people after a bomb exploded near a hotel and near the bus on Wednesday.]
تفجير كراتشي عام 2002 أودى بحياة 15 شخصا بينهم فرنسيون (رويترز-أرشيف)

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قولها إن القضاء الفرنسي سينظر في التورط المحتمل لستة أشخاص في جني عمولات سرية، خلال بيع فرنسا غواصات إلى باكستان وفرقاطات إلى السعودية.

وسيمثل هؤلاء في أكتوبر/تشرين الأول المقبل أمام محكمة جنح في باريس، في إطار ما يعرف بقضية كراتشي.

وكانت التحقيقات تركزت في البداية على تورط تنظيم القاعدة في اعتداء نُفذ في مدينة كراتشي الباكستانية عام 2002، وأسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم فرنسيون.

لكن سرعان ما بدأ البحث في احتمال أن يكون الاعتداء انتقاما من فرنسا لرفضها دفع عمولة تتعلق بصفقات مع باكستان والسعودية.

وبعد مضي سنوات على التحقيقات، تقرر استدعاء الأشخاص الستة للمثول أمام القضاء لكشف ملابسات القضية.

تجدر الإشارة إلى أن من بين المشتبه بهم أشخاصا كانوا على صلة وثيقة بسياسيين ووزراء فرنسيين، فضلا عن رجال أعمال.

ومن بين الستة هناك ثلاثة من العاملين في الحقل العام هم: نيكول بازير المدير السابق لحملة إدوار بالادور الانتخابية، ورينو دونيديو دي فابر المستشار السابق لوزير الدفاع فرانسوا ليوتار، وتييري غوبير الذي كان عضوا في مكتب وزير الموازنة نيكولا ساركوزي في تلك الفترة.

أما الثلاثة الآخرون فهم: دومينيك كاستلان المدير السابق للقسم الدولي في المجموعة البحرية الفرنسية، ورجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، والوسيط الإسباني من أصل لبناني عبد الرحمن الأسير.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية