إندبندنت: مؤشرات ترجح فوزا ساحقا لترامب بانتخابات الرئاسة المقبلة

LIMA, OH - MARCH 20: U.S. President Donald J. Trump speaks at the Joint Systems Manufacturer on March 20, 2019 in Lima, Ohio. Trump visited the northeastern Ohio defense manufacturing plant to discuss his successes in the economy, job growth, John McCain, and ISIS. Andrew Spear/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
الرئيس الأميركي احتفل أمس بالأرقام الاقتصادية وغرد بها (الفرنسية)

ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن هناك مجموعة من النماذج الاقتصادية تظهر علامات قوية على إمكانية أن يحقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وذلك بالرغم من الانخفاض التاريخي في معدلات قبوله وضعف التأييد الشعبي لأجندته "أميركا أولا".

وخلص تقرير الدراسة -التي تنظر في مجموعة من النماذج الاقتصادية توقعت استمرار الفائزين والخاسرين بالانتخابات الرئاسية الأميركية- إلى أنه يمكن أيضا إعادة انتخاب ترامب بسبب انخفاض أسعار البنزين وأرقام البطالة، فضلا عن ارتفاع الأجور ومعدلات النمو الأخرى المتزايدة.

تركز العديد من الأنماط الاقتصادية الناجحة في توقع الفائزين بالانتخابات الرئاسية فقط على أرقام مثل نمو الإنتاج المحلي والدخل المتاح والتضخم

وبدلا من التركيز على الاستطلاعات وبيانات مسارات الحملات الانتخابية، تركز العديد من الأنماط الاقتصادية الناجحة في توقع الفائزين بالانتخابات الرئاسية فقط على أرقام مثل نمو الإنتاج المحلي والدخل المتاح والتضخم ومكاسب الأجور والأعباء الضريبية.

ومع ذلك ووفقا للنماذج فإن احتمالات فوز الرئيس قد يعتريها الضعف إذا تباطأ الاقتصاد وبدأت معدلات البطالة بالارتفاع. وعلى سبيل المثال فإن النموذج -الذي أنتجته ترند ماكروليتيكس الذي أظهر فوز ترامب عام 2016 حتى عندما أظهرت معظم استطلاعات الرأي تقدم هيلاري كلينتون- يظهر أن ترامب حصل على فترة ولاية ثانية. ويشير النموذج المذكور إلى فوز ساحق داخل الهيئة الانتخابية بحصوله على 294 صوتا متوقعا.

وقال دونالد لسكين كبير مسؤولي الاستثمار في ترند ماكروليتيكس "الاقتصاد قوي جدا في الوقت الحالي، وبالسوابق التاريخية لا بد أن يفوز بها الرئيس الحالي".

من جانبه ردد راي فير الخبير الاقتصادي بجامعة ييل -الذي قاد وضع هذه النماذج الاقتصادية- توقعات سكين تجاه التقرير، مضيفا أن نماذجه أظهرت أن الرئيس حصل على فترة ولاية ثانية "بهامش مقبول".

وأشارت إندبندنت إلى أن ترامب -بالرغم من ذلك- قد يواجه معركة شاقة لإعادة انتخابه بفضل سلسلة من التحقيقات الفدرالية المثيرة للجدل ضده بشكل متزايد، بالإضافة لمجموعة متزايدة من المرشحين الديمقراطيين لعام 2020 الذين يتنافسون على المنصب.

كما ألمحت إلى احتفال ترامب يوم الجمعة بالأرقام الاقتصادية بعد أن أصدر البيت الأبيض ملخصا للتقرير الاقتصادي لعام 2019 للرئيس في وقت سابق من هذا الأسبوع. وغرد ترامب قائلا "3.1 الناتج المحلي للسنة أفضل رقم في 14 سنة!".

المصدر : إندبندنت