تايمز: الخطر مستمر ما دامت مشكلة كشمير بلا حل

Supporters of the Pakistan Tehreek-e-Insaf (PTI) political party burn an effigy depicting Indian Prime Minister Narendra Modi during a protest against, what they call, Indian atrocities in Kashmir, in Peshawar, Pakistan February 24, 2019. REUTERS/Fayaz Aziz
مؤيدو الحزب الحاكم في باكستان يحرقون دمية لرئيس الوزراء الهندي ضد ما أسموها انتهاكات الهند (رويترز)

قالت تايمز البريطانية في افتتاحيتها اليوم إن وضع كشمير لا يزال يحتفظ بإمكانية الانفجار الكارثي، وإن الأمم المتحدة وأصدقاء البلدين قد فشلوا على مر السنين في التوصل لحل، وإن الوقت قد حان لمحاولة أخرى.

وأشارت إلى أنه ومع كل الاهتمام الذي يُمنح لنووي كوريا الشمالية أو إيران أو الصراع مع روسيا، فإن الصراع الذي ينطوي على أكبر احتمال من التدمير الكارثي هو الجاري بين باكستان والهند. 

فكل من البلدين يؤكد أن الآخر هو عدوه الرئيسي، وقد ظلا يؤكدان ذلك لسبعة عقود. وكلاهما يمتلك أسلحة نووية ولديه القدرة على استخدامها، كما أنهما يتشاركان حدودا طويلة ويتنازعان منطقة كشمير، ونزاعهما هذا يحفز الناخبين في كلا البلدين.

عامل التصعيد المقبل
وقالت الصحيفة إن إمكانية التصعيد حقيقية، إذ من المقرر إجراء انتخابات في الهند هذا الربيع، وقد تستلزم هذه المعركة أن يكون المتنافس متشددا حتى يفوز بها. ورغم أن الحكومة الباكستانية حظرت جيش محمد المشتبه به في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 40 جنديا هنديا في كشمير، فإن "رعاية مثل هذه المنظمات السيئة السمعة من قبل المخابرات الباكستانية، هي مصدر طويل الأمد لشعور الهند بالغضب، وهو غضب بعيد كل البعد عن كونه مصطنعا".

وفي إسلام آباد من المرجح أن تكون حكومة عمران خان الجديدة تتعرض إلى ضغط كبير من القوات المسلحة الباكستانية لاتخاذ موقف متشدد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي أغلب الأحيان عملت الهند وباكستان بنصائح كثير من حلفائهما، مما جنبهما تحويل الاشتباكات الحدودية المحدودة إلى شيء أسوأ.

وذكرت أن زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى باكستان في 2017 قد أُلغيت بعد هجوم لجيش محمد على قاعدة جوية هندية، ولم يُحرز أي تقدم بشأن كشمير منذ ذلك الحين.

المصدر : تايمز