تعليقا على الإعدامات بمصر.. الاتحاد الأوروبي: نتبع معايير مزدوجة أحيانا
قال بافيل تيليكا نائب رئيس البرلمان الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتبع أحيانا معايير مزدوجة، تعليقا على الانتقادات التي شملته جراء موقفه الصامت تجاه إعدام تسعة شباب بمصر الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تيليكا مع وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز بالعاصمة بروكسل الأربعاء على هامش مشاركتهما في المؤتمر الدولي السابع لمناهضة عقوبة الإعدام.
وأوضح تيليكا أنه طلب من وزير مصري -في لقاء سابق معه- السماح لمسؤولي الاتحاد بزيارة المعتقلين في السجون المصرية، وأضاف "لكن طلبنا قوبل بالرفض".
وأفاد بأنه رغم تصرف الاتحاد بازدواجية المعايير أحيانا، فإن حقوق الإنسان في أوروبا بوضع جيد. وأردف "الاتحاد ليس شرطي العالم، لسنا مسؤولين عن معاقبة منفذي عقوبة الإعدام، توجد منظمة الأمم المتحدة، والعمل معها بشكل مشترك سيعزز موقفنا".
بدوره أوضح وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز أن الاتحاد الأوروبي على تواصل مع مصر من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، وتحسين ظروف السجن.
وأضاف أنهم يتابعون عن كثب تنفيذ الإعدامات في مصر، وأن الاتحاد يحاول التحرك بشكل مشترك مع الأمم المتحدة في الموضوع.
وانطلق الأربعاء المؤتمر الدولي السابع لمناهضة عقوبة الإعدام في العاصمة بروكسل، ويستمر ثلاثة أيام، بحضور المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان وسياسيين من مختلف بلدان العالم.
يُذكر أن ستراسبورغ الفرنسية استضافت أول مؤتمر دولي لمناهضة عقوبة الإعدام في العام 1991، ومنذ ذلك الحين يُنظم سنويا في بلدان مختلفة.