تجنيد المعتقلات بالسعودية.. "الصفقة" التي فتحت أبواب التعذيب على لجين

الناشطة السعودية لجين الهذلول
رفض العرض المقدم من المباحث السعودية جر مزيدا من التعذيب للناشطة المعتقلة لجين الهذلول (التواصل الاجتماعي)
نقل حساب معتقلي الرأي في تويتر المهتم بشؤون المعتقلين في السعودية عن وليد الهذلول شقيق الناشطة المعتقلة في السجون السعودية لجين الهذلول قوله إنه ازدادت قسوة التعذيب الجسدي والنفسي والتحرش بشقيقته بعد أن رفضت عرضا قدم لها عبر المحققين من المباحث السعودية.

ووفقا لما ورد في حساب معتقلي الرأي، فإن العرض المقدم إلى الناشطة لجين يقتضي موافقتها على العمل مع الاستخبارات السعودية لاستدراج الناشطات السعوديات في الخارج، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الصفقة التي سعت من خلالها المباحث السعودية إلى تجنيد الناشطة لجين الهذول.

وكان وليد الهذلول قال في مقال سابق إن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اعتقال شقيقته هو عملها على تشييد مأوى للنساء اللائي يتعرضن للعنف المنزلي.

وأكد وليد في مقال كتبه على موقع "سي إن إن" أن أخته تعرضت للتعذيب الوحشي، ولا سيما الجلد والضرب والصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي.

والهذلول المعتقلة صحفية درست في الولايات المتحدة وعرفت بدفاعها عن حقوق المرأة السعودية، وقد تعرضت للاعتقال أكثر من مرة بسبب مواقفها.

وعام 2014 سجنت الهذلول لأكثر من سبعين يوما بعدما حاولت عبور الحدود مع الإمارات وهي تقود سيارتها، وفي العام التالي منعت من دخول الدولة نفسها، وردت على ذلك بالقول إن القرار جاء بطلب من الرياض.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان أشرف على التحقيق مع الهذلول التي تعرضت لأكثر صنوف التعذيب قسوة، وإنه هدد باغتصابها وقتلها وإلقائها في مجاري الصرف الصحي.

وقالت الصحيفة الأميركية إن من بين الناشطات الـ18 المعتقلات ثماني معتقلات تعرضن للتعذيب في بيت للضيافة تابع للحكومة في جدة، قبل أن ينقلن إلى أحد السجون.

المصدر : الصحافة الأميركية + مواقع التواصل الاجتماعي