بعد الغلق الحكومي.. هذا ما رسمته الاستطلاعات لمستقبل ترامب
ووفقا لخبير استطلاعات الرأي بصحيفة بوليتيكو أن فترة الغلق الحكومي أدت لخسارة ترامب معركة إلقاء اللوم عندما فشل في إقناع الأميركيين أن الديمقراطيين هم سبب الغلق نتيجة جمود موقفهم حول موضوع الجدار العازل على الحدود الجنوبية. لكن نسبة دعم ترامب بين الجمهوريين تشهد تزايدا متواصلا، إضافة لذلك تزداد درجة تشددهم تجاه قضية بناء الجدار العازل والمهاجرين بصفة عامة.
تاريخ الاستطلاع |
معارضو ترامب |
مؤيدوه |
جهة الاستطلاع |
11 فبراير/شباط 2019 |
47% |
52% |
راسموسين ريبورت |
30 يناير/كانون الثاني-2 فبراير/شباط |
55% |
40% |
محطة سي أن أن |
25-28 يناير/كانون الثاني |
57% |
38% |
جامعة كويننبايك |
25-27 يناير/كانون الثاني |
54% |
41% |
جامعة مونماوث |
21- 24 يناير/كانون الثاني |
59% |
37% |
جالوب |
21-24 يناير/كانون الثاني |
58% |
37% |
أي بي سي، واشنطن بوست |
20-23 يناير/كانون الثاني |
54% |
43% |
أن بي سي، وول ستريت جورنال |
20-22 يناير/كانون الثاني |
54% |
43% |
فوكس نيوز |
18-21 يناير/كانون الثاني |
59% |
36% |
سي بي أس نيوز |
9-14 يناير/كانون الثاني |
59% |
37% |
مؤسسة بيو |
10-13 يناير/كانون الثاني |
53% |
39% |
مؤسسة ماريست |
3-12 يناير/كانون الثاني |
54% |
42% |
موقع أي بي دي |
الفشل والنجاح
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة بيو للأبحاث تحسنا في رؤية المواطنين لاحتمالات نجاح سياسات ترامب. وتركز الاستطلاع حول سؤال رئيسي طرحت فيه سؤالا حول اعتقاد المواطن حول إمكانية نجاح أو فشل الرئيس ترامب على المدى الطويل.
وردا على سؤال طرحته المؤسسة حول إمكانية نجاح أو فشل ترامب على المدى الطويل بالاستطلاع الذي جرى بين 9-14 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتبر 29% من المستطلعين أن ترامب رئيس ناجح، في حين اعتبره 47% عكس ذلك.
وتعد هذه النسبة جيدة لترامب الذي اعتبره 23% فقط قبل عام رئيسا ناجحا، ورأى 51% وقتها أنه فاشل، وعبرت النسبة الباقية من المستطلعين أي 23% أنه من المبكر الحكم على الرئيس.
سياسات الاقتصاد
وفي السياق ذاته، أظهرت نتائج استطلاع للرأي لمحطة إي بي سي وصحيفة واشنطن بوست تحسن رؤية الكثير من الأميركيين لطريقة تعامل ترامب مع القضايا الاقتصادية خلال العامين الماضيين.
ووفقا لتلك الاستطلاعات -التي أجريت في يناير/كانون الثاني الماضي- أكد 51% من الأميركيين موافقتهم على سياسات ترامب الاقتصادية في حين عارضها 49%. وكشفت ردود المستطلعين على نفس السؤال خلال أكتوبر/تشرين الأول2017 موافقة 44% فقط من الأميركيين ورفض 53% منهم لسياسات ترامب الاقتصادية.
أما استطلاعات "سي أن أن" فقد أظهرت أنه وعلى مدار العامين الماضيين تحسنت نسبة الرضاء عن سياسات ترامب الاقتصادية بصفة عامة.
وأظهر استطلاع -أُجري بين 30 يناير/كانون الثاني و2 فبراير/شباط الحالي- أن 48% يؤيدون سياسات ترامب، في حين يرفضها 45% وعبر 7% عن عدم تأكدهم.
وترتفع هذه النسب لصالح ترامب عند مقارنتها بنسب العام الماضي، حين عبر 46% عن تأييدهم، و47% عن رفضهم لسياسات ترامب الاقتصادية. ورأى 41% أن ترامب يقود أميركا بالاتجاه الصحيح، في حين اعتبر 53% أنه يقودها بالاتجاه الخاطئ. ولم تتغير هذه النسبة كثيرا عن آراء المستطلعين قبل عام والتي كانت 40% مؤيدين و52% معارضين.
نسبة الرضاء
أما جامعة كوينبياك فتعكس استطلاعاتها على مدار العام الحالي والماضي تناقضات في رؤية الأميركيين للرئيس وسياساته. ففي يناير/كانون الثاني الماضي بلغت نسبة الرضاء على أداء ترامب 46% بين المستطلعين، في حين وصلت نسبة المعارضين 51%. إلا أن تلك النسبة تعكس تدهورا في موقف ترامب إذ بلغت نسبة الرضاء قبل عام 51% وبلغت نسبة المعارضين 43%.
ولم يشهد العامان الأخيران تأرجحا كبيرا في موقف الأميركيين من السياسة الخارجية لترامب. وعبر الشهر الماضي 37% عن موافقتهم على تلك السياسات التي عارضها 58% منهم، ولا تختلف تلك النسب عن أرقام العام الماضي.
وعلى الرغم من تلك النتائج فإنه من المبكر الحكم على حظوظ ترامب في إعادة انتخابه.
ومع عدم صدور تقرير المحقق روبرت موللر حول حجم وطبيعة التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، ومع عدم حسم قضية بناء الجدار العازل، يصعب التكهن بمستقبل ترامب. وتظهر استطلاعات الرأي عدم ابتعاد الكتلة الانتخابية الصلبة من مؤيدي ترامب عنه حتى اللحظة.