برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف مواقع عسكرية قرب دمشق بأنه رد على قصف من الأراضي السورية. وقالت مصادر حقوقية إنه أسقط 23 قتيلا، وسط استنكار روسي وترحيب فرنسي.
ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية الأحد أن الدفاعات الجوية للجيش السوري تصدت لصواريخ قادمة من جهة إسرائيل كانت تقصد أهدافا على أطراف دمشق.
وأفاد التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ وصفها بالمعادية قادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إن أصوات انفجارات سمعت في سماء العاصمة دمشق وريفها.
وأفادت رويترز بأن مصادر موالية للنظام رجّحت أن أربعة صواريخ كروز اجتازت الساحل عبر المجال الجوي اللبناني باتجاه سوريا. وذكر الجيش السوري في وقت لاحق أنه أسقط أحد الصواريخ في منطقة قرب العاصمة.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في 2011 شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من الغارات على الأراضي السورية، قيل إنها استهدفت أهدافا إيرانية وميليشيات موالية لطهران، حليف نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن سلسلة غارات جوية "واسعة النطاق" استهدفت قوات تابعة للنظام السوري وأخرى لفيلق القدس الإيراني، مما أسفر عن مقتل 21 مقاتلاً، من بينهم 16 أجنبياً، إضافة إلى مدنيين اثنين.
وفي يوليو/تموز، قتل تسعة مقاتلين موالين للنظام، من بينهم ستّة إيرانيين، في غارات في محافظتي درعا والقنيطرة الجنوبيتين.
وفي أغسطس/آب شنّ الجيش الإسرائيلي غارة على قرية عقربا في ريف دمشق الجنوبي، قيل إنها أسفرت عن مقتل إيراني واثنين من مقاتلي حزب الله.