قال رئيس الوزراء الماليزي إن بلاده مُجبرة على “زيادة صعوبة” الحياة الطبيعية على الإيرانيين الموجودين بالبلاد، وأضاف أن ماليزيا مضطرة للقيام بذلك لأنه إذا لم تفعل سيغلقون بنوكها في الخارج.
قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن العقوبات الأميركية على إيران تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددا على أن الأمم المتحدة هي التي يمكنها فقط تطبيق عقوبات بما يتفق مع الميثاق.
وأضاف -خلال منتدى الدوحة الذي افتتحه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت- أن ماليزيا ودولا أخرى فقدت "سوقا كبيرة" بسبب العقوبات على إيران، مؤكدا أن بلاده لا تؤيد فرض عقوبات أحادية على طهران من قِبَل واشنطن.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك إن الهدف من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران ليس معاقبتها بل منعها مما وصفه بالأعمال العدائية وحرمانها من الحصول على الأسلحة النووية.
وأضاف هوك -في مقابلة مع الجزيرة- أن الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات عن طهران في حال تم التوصل لاتفاق أفضل معها.
وقال "نحن نأمل في التوصل لاتفاق جديد وأفضل مع النظام الإيراني لكبح تهديداته للأمن والسلام، وفي حال تمكنّا من ذلك، فسنكون سعداء لرفع العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران".