مهلة أخيرة لترامب.. تحقيقات العزل تدخل مرحلتها الثانية ولجنة الاستخبارات تستعد لتقديم تقريرها

U.S. President Donald Trump participates in a listening session on youth vaping and the electronic cigarette epidemic inside the Cabinet Room at the White House in Washington, U.S., November 22, 2019. REUTERS/Tom Brenner
ستبدأ الأربعاء أولى جلسات اللجنة القضائية ضمن تحقيقات عزل ترامب (رويترز)

أمهلت اللجنة القضائية في الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترامب حتى السادس من الشهر المقبل ليحدد ما إذا كان محاميه سيقدم أدلة أو يستجوب الشهود، وقررت بدء أولى جلساتها العلنية في تحقيق عزل ترامب يوم الأربعاء القادم.

وحدد رئيس اللجنة جيرولد نادلر الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد المقبل موعدا نهائيا للرئيس، للإعلان عما إذا كان سيشارك هو أو محاميه في جلسات الاستماع.

وكان رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب قال في وقت سابق إن على ترامب المشاركة أو التوقف عن الشكوى من الإجراءات الحالية.

وتأتي مطالبة اللجنة القضائية التي يقودها الديمقراطيون للرئيس ترامب بالحضور أو إرسال مندوبين عنه، في نطاق المرحلة الثانية من التحقيقات الجارية التي قد تؤدي إلى بدء محاكمة لعزله، على خلفية اتهامه بالطلب من نظيره الأوكراني إجراء تحقيق مرتبط بمنافسه المحتمل في الانتخابات الأميركية المقبلة جو بايدن.

تقرير لجنة الاستخبارات
وفي انتظار بدء أولى جلسات الاستماع من طرف اللجنة القضائية، تستعد لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي لإصدار تقرير قاطع يزعم أن الرئيس دونالد ترامب قد انخرط في جهد استمر أشهرا من أجل طلب تدخل أجنبي في انتخابات الرئاسة عام 2020 وعرقلة تحقيق للكونغرس، حسبما ذكرت اليوم وكالة أنباء بلومبيرغ.

وفي رسالة إلى ترامب اليوم الجمعة، استعرض رئيس اللجنة القضائية جيرولد نادلر نتائج أسابيع من الإدلاء بشهادات وجلسات استماع، قائلا إن التقرير القادم سوف يصف "جهدا طلب فيه الرئيس ترامب مجددا تدخلا أجنبيا في انتخاباتنا من أجل فوائد سياسية وشخصية له على حساب مصلحتنا الوطنية".

وكتب نادلر إن التقرير سيذكر أيضا "حملة غير مسبوقة للعرقلة في محاولة لمنع اللجان من الحصول على الأدلة والشهادات".

ووفقا لبلومبيرغ، من المتوقع أن يحصل نادلر على تقرير لجنة الاستخبارات بما في ذلك توصيات بشأن بنود محتملة من التقصير قبل ذلك الحين.

وتم البدء في تحقيق حول اتهام ترامب بالتقصير في سبتمبر/أيلول تمهيدا لعزله، حيث زعم الديمقراطيون أن الرئيس انتهك سلطة مكتبه بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع منافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن.

ويتعلق الأمر كذلك بما إذا كان ترامب قد علق مساعدة عسكرية لأوكرانيا في إطار حملة ضغوطه؛ في حين ينفي ترامب ارتكابه أي مخالفة.

المصدر : الجزيرة + وكالات