كانت المرة الأولى التي أخالف فيها أوامر والديَّ، فلم أستطع مقاومة مشاعري عندما شاهدت زميلاتي في المدرسة يجمعن التبرعات ويتأهبن للمشاركة في المظاهرات.
منذ تجدد الاحتجاجات في العراق في 25 أكتوبر/تشرين الأول استطاع المتظاهرون السيطرة على مبنى مرتفع يطل على ساحة التحرير بوسط بغداد يعرف باسم المطعم التركي، وبات معقلا ورمزا معنويا، حتى راحت بعض المجموعات تشبهه بجبل أحد الذي كان موقع المسلمين في المعركة التاريخية التي تحمل الاسم نفسه.