اعتقلوا في حملة سابقة.. الرياض تفرج عن ثلاثة كتاب سعوديين

Saudi policemen stand guard in front of the 'Public grievances Department' building in Riyadh on March 11, 2011 as Saudi Arabia launched a massive security operation in a menacing show of force to deter protesters from a planned 'Day of Rage' to press for democratic reform in the kingdom.
أفراد من الشرطة السعودية في أحد شوارع العاصمة الرياض (غيتي)

قالت منظمة القسط الحقوقية السعودية -التي تتخذ من لندن مقرا لها- اليوم الخميس إن السعودية أفرجت عن ثلاثة كتاب كانت قد اعتقلتهم سابقا، لكن آخرين لا يزالون رهن الاحتجاز.

وذكرت المنظمة أن المفرج عنهم هم المصرفي والناشر سليمان الصيخان، والمدون السابق فؤاد الفرحان الذي بدأ مشروعا صغيرا فيما بعد، وبدر الراشد الصحفي الذي سبق له العمل في إحدى مبادرات الإصلاح الحكومية.

وكان الثلاثة ضمن مجموعة من ثمانية أشخاص اعتقلهم رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية من بيوتهم في وقت سابق هذا الشهر.

ولم يتضح سبب اعتقالهم، إذ إنهم ليسوا من نشطاء الصف الأول رغم أن بعضهم سبق أن كتب عن انتفاضات الربيع العربي عام 2011.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على طلب للتعليق على الاعتقالات.

ومنظمة القسط منظمة أهلية مستقلة تراقب انتهاكات حقوق الإنسان التي تقول إنها تحدث في السعودية على أيدي السلطات وتوثقها.

وكانت السلطات السعودية قد نفذت حملات اعتقال عدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث اعتقلت عددا من الدعاة والعلماء البارزين في سبتمبر/أيلول 2017، وفي حملة أخرى جرت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه اعتقلت السلطات عددا من الأمراء وكبار رجال الأعمال والمسؤولين تحت دعاوى الفساد.

وفي منتصف 2018 ألقت السلطات القبض على أكثر من عشر نساء من الناشطات الحقوقيات، وفي أبريل/نيسان الماضي اعتقلت ثمانية أشخاص، لتعبيرهم عن تضامنهم مع الناشطات المحتجزات.

المصدر : رويترز