استهدفت مثقفين ورجال أعمال.. حملة اعتقالات جديدة في السعودية

Policemen stand by on a main street in Riyadh March 11, 2011. Police flooded the streets of the Saudi capital on Friday looking to deter a planned day of demonstrations and small protests were reported in the east of the oil-rich country that has been rattled by pan-Arab unrest. REUTERS/Fahad Shadeed (SAUDI ARABIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION)
أفراد من الشرطة في شارع رئيسي بالرياض (رويترز-أرشيف)

نفذت السلطات السعودية حملة اعتقالات جديدة في الآونة الأخيرة استهدفت ناشطين ومثقفين ورجال أعمال. وندد حقوقيون بهذه الاعتقالات التي اعتبروها تعسفية، وعبروا عن تضامنهم مع المعتقلين.

وقال حساب "معتقلي الرأي" السعودي على تويتر أمس الاثنين إنه أحصى 10 معتقلين -بينهم نساء- في هذه الحملة التي جرت بمدينتي الرياض وجدة.

وأوضح الحساب أن السلطات اعتقلت الأكاديمي سليمان ناصر، والمدير التنفيذي لمنصة "رواق" المدوّن والأكاديمي فؤاد الفرحان، والصحفية مها الرفيدي، والكاتب عبد العزيز الحيص، والمدون عبد الرحمن الشهري، والكاتب بدر الراشد، والناشط وعد محيا، والكاتب عبد المجيد البلوي.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين في منظمة "القسط" الحقوقية السعودية التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن رجال شرطة بملابس مدنية اعتقلوا هؤلاء المثقفين من منازلهم في الرياض وجدة، دون أن يتضح سبب الاعتقال.

وأطلق حساب "معتقلي الرأي" وحساب منظمة "القسط" حملة للتضامن مع المعتقلين على شبكات التواصل الاجتماعي، عبر وسم "اعتقالات نوفمبر" الذي لقي تفاعلا واسعا من قبل المغردين.



وكانت السلطات السعودية قد نفذت عدة حملات اعتقال خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث اعتقلت عددا من الدعاة والعلماء البارزين في سبتمبر/أيلول 2017. وفي حملة أخرى جرت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، اعتقلت السلطات عددا من الأمراء وكبار رجال الأعمال والمسؤولين تحت دعاوى الفساد.

وفي منتصف 2018 ألقت السلطات القبض على أكثر من عشر نساء من الناشطات الحقوقيات. وفي أبريل/نيسان الماضي، اعتقلت ثمانية أشخاص لتعبيرهم عن تضامنهم مع الناشطات المحتجزات.

المصدر : الجزيرة + وكالات