إيران تبني محطة نووية جديدة وترفض تقارير عن آثار يورانيوم

(FILE) A file photograph showing an general view of the nuclear power plant in Bushehr, Iran, on 20 August 2010. Media reports state that the European Union and the United States are expected on 20 January 2014 to suspend sanctions against Iran for several months, in return for Tehran's scaling back of nuclear enrichment - the first concrete step to address fears that Iran is seeking a nuclear weapon. The carefully choreographed sequence of events begins when inspectors from the International Atomic Energy Association (IAEA) confirm that Tehran is complying with its side of a deal struck in November with Britain, China, France, Germany, Russia and the US. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH *** Local Caption *** 02294043
محطة الطاقة النووية في مدينة بوشهر جنوب إيران (الأوروبية)

بدأت إيران اليوم الأحد في صب الإسمنت في محطة ثانية للطاقة النووية، في مدينة بوشهر بمساعدة من روسيا، ورفضت تقارير عن عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار لليورانيوم في موقع إيراني.

وقال مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي -في مراسم بثها التلفزيون الرسمي- "الطاقة النووية توفر كهرباء يمكن الاعتماد عليها.. كل محطة نووية توفر لنا 11 مليون برميل من النفط أي 660 مليون دولار سنويا".

وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة تعتزم السماح لشركات روسية وصينية وأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية لتجعل من الصعب على إيران تطوير أسلحة نووية.

واتخذت إيران خطوات متتالية في إطار تقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة، وعدم وفاء فرنسا وبريطانيا وألمانيا بدعم التبادلات التجارية مع طهران بموجب آلية "إنستكس".

آثار يورانيوم
في غضون ذلك، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية تقارير عن عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على آثار لليورانيوم في موقع إيراني، سبق ووصفته إسرائيل بأنه "مخزن نووي سري"، ووصفت هذه التقارير بأنها "فخ".

وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء الدول الأعضاء خلال إفادة في جلسة مغلقة أنها عثرت على آثار يورانيوم في الموقع الإيراني غير المعلن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، "النظام الصهيوني وإسرائيل يحاولان إعادة فتح هذا الملف.. لقد أعلنا أن هذا فخ.. نأمل أن تحافظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على يقظتها".

وقال دبلوماسيون إن الوكالة أكدت للدول الأعضاء أن الآثار التي ظهرت في العينات المسحوبة في فبراير/شباط الماضي من الموقع هي يورانيوم تمت معالجته دون تخصيبه وأن التفسيرات التي قدمتها إيران حتى الآن لم تثبت صحتها.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة الموقع على الفور، وقال إنه كان يحوي 15 كيلوغراما من المواد المشعة التي نقلت فيما بعد.

المصدر : رويترز