بعد اتهامه بالفساد.. ترامب يتراجع عن عقد قمة السبع بمنتجعه
وتابع الرئيس أن تنظيم قمة الدول الصناعية السبع في منتجعه لم يكن ليكلف الولايات المتحدة أي أموال.
وكان ترامب كشف عن خطة لتنظيم القمة بمنتجع دورال خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت في أغسطس/آب الماضي في باريس، وأكد البيت الأبيض قبل أيام هذا الاختيار، في حين قالت منظمة ترامب (Trump Organisation) إن اختيارها من قبل الرئيس لتنظيم هذا الاجتماع الدولي "يشرفها".
هجوم ديمقراطي
وفي اليومين الماضيين، هاجم الديمقراطيون الرئيس بسبب اختيار ملكية خاصة به لتنظيم قمة دولية، واتهموه بإساءة استخدام منصبه لتحقيق مكاسب شخصية، وهددوا بإدانته بمجلس النواب.
وفي هذا السياق، تقدم النواب الديمقراطيون الجمعة بمشروع قانون بعنوان "سرقة ترامب تقوّض مجموعة السبع" وقالوا إنه سيقطع كل التمويل الفيدرالي المخصص لهذه المناسبة في منتجع ترامب للغولف بميامي.
وفي الوقت الذي يفترض أن يصوّت مجلس النواب لصالح مشروع القرار، فمن المرجح ألا يقع تمريره في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
من جهتها، نددت رئيسة لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب باختيار منتجع ترامب لتنظيم قمة مجموعة السبع، باعتباره مخالفا للدستور.
كما قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي ريتشارد بلومنتال إن هذا الأمر لا يعبر فقط عن تضارب المصالح، بل هو مخالف للدستور و"مثال معيب لفساد الرئيس".
أما المنظمة غير الحكومية "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" -التي تركز على قضايا تضارب المصالح بالطبقة السياسية الأميركية- فانتقدت القرار الذي تم التراجع عنه، وقالت إن الحكومة استُخدمت فرعا للعلاقات العامة والترويج لشركة الرئيس (منظمة ترامب).