قال مسؤولون أمنيون ومسعفون إن تسعة أشخاص -على الأقل- من عائلة واحدة قتلوا جراء سقوط قذيفة على شاحنة تقل مدنيين في مدينة بئر العبد بشبه جزيرة سيناء في مصر.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من القوات المسلحة ولا وزارة الصحة حتى اللحظة.
وقالت مصادر للجزيرة أنه حوالي التاسعة بتوقيت القاهرة مساء السبت سمع صوت قصف قوي على أبو العراج إحدى القرى التي ما زالت تسكنها بعض الأسر جنوب مدينة الشيخ زويد.
بدوره قال الباحث بشؤون سيناء أحمد سالم في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "إن طائرة بدون طيار مصرية قصفت بيت المواطن جمعة عيد سلمان بقرية أبو العراج جنوب مدينة الشيخ زويد (مما) أدى لمقتل أربعة مدنيين".
وأضاف أن ما جرى قتل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، والهدف منه التهجير القسري وتفريغ المنطقة من السكان لأهداف مشبوهة للنظام وحلفائه الإقليميين.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أيام حيث قتل تسعة وأصيب أكثر من عشرة آخرين في قصف لسيارة تقل مزارعين من أسرة واحدة خلال عودتهم قرب منطقة بئر العبد.
ويحذر ناشطون وسياسيون من أن تؤدي هذه الأعمال لزيادة وتيرة عمليات الإخلاء والتهجير التي يتعرض لها أهالي سيناء خلال السنوات الأخيرة حيث يتعرضون للقتل على يد النظام والجماعات المسلحة في وقت واحد.
ويفرض النظام سرية كاملة على العمليات في سيناء، كما يمنع التغطية الإعلامية والصحفية لها منعا باتا.