ليس قلقا من العقوبات.. أردوغان: نتشاور مع موسكو وواشنطن بشأن منبج وكوباني

Turkish President Tayyip Erdogan attends a joint press conference with Serbia's President Aleksandar Vucic after their meeting in Belgrade, Serbia, October 7, 2019. REUTERS/Djordje Kojadinovic
أردوغان أوضح أن هدف العملية في سوريا هو إبعاد المقاتلين الأكراد لمسافة تتجاوز 32 كيلومترا (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف العملية العسكرية في شمال شرق سوريا واضح، وإنه ليس قلقا من العقوبات.

وأوضح أن هدف العملية في سوريا هو إبعاد المقاتلين الأكراد لمسافة تتجاوز 32 كيلومترا داخل سوريا، وأضاف أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تركيا لن تتفاوض مع إرهابيين، ولن تعلن أبدا وقف إطلاق النار في شمال سوريا.

وبشأن مدينة منبج أوضح أردوغان أن دخول الجيش السوري ليس سلبيا، لكن ينبغي ألا يظل المتشددون هناك، مؤكدا أن المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن مدينتي كوباني ومنبج في سوريا ما زالت مستمرة.

وفي روسيا، قال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا، في اتصال هاتفي، الوضع في سوريا، وأكدا أهمية منع الصدام بين الجيشين السوري والتركي.

وأضاف الكرملين أن بوتين وأردوغان أكدا التزامهما بضمان وحدة الأراضي السورية. وقال إن الرئيسين الروسي والتركي أعربا عن تأييدهما مواصلة التسوية السياسية في سوريا، والاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية، وإن أردوغان قبل دعوة بوتين لزيارة روسيا في الأيام القليلة المقبلة.

من جهته، أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أن بلاده لن تسمح بوقوع صدام عسكري بين القوات التركية والسورية في شمال سوريا.

وأضاف لافرينتييف، في تصريحات صحفية أن روسيا تعارض الوجود العسكري التركي في سوريا على أساس دائم، وقال إن العملية العسكرية التركية قد تغير التوازن بين الطوائف في شمال سوريا.

وذكر أن ضمان الحدود السورية التركية ممكن فقط من خلال نشر القوات الحكومية السورية على طول الحدود، ونفى تأييد أو دعم موسكو لدخول القوات التركية إلى شمالي سوريا، وقال إن موسكو لم توافق على العملية العسكرية التركية ولم تناقش الأمر مع أنقرة.

لكن لافرينتييف أشار إلى أن الحوار بين تركيا وسوريا مستمر بشكل دائم، ويجري عبر وزارتي الدفاع والخارجية وأجهزة الاستخبارات.

المصدر : الجزيرة