غارات التحالف وروسيا تقتل السوريين و"تحرير الشام" تطارد الجيش الحر

أكدت مصادر محلية مقتل 24 مدنيا بريف دير الزور في قصف للتحالف الدولي خلال يومين، بينما قصفت روسيا بلدات في ريف حلب إثر معارك بين المعارضة وقوات النظام، في حين تواصل هيئة تحرير الشام تمددها هناك على حساب الجيش الحر.

وقالت مصادر محلية أمس الجمعة إن 11 شخصا من عائلة واحدة قتلوا في قصف للتحالف الدولي على بلدة الكشكية التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد ساعات من مقتل عائلة من 13 شخصا بينهم ثلاثة أطفال في غارات مماثلة على قرية الشعفة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي ريف حلب الغربي، قالت مصادر في المعارضة إن الطائرات الروسية شنت عشرات الغارات مساء الجمعة على بلدات دارة عزة وأورم الكبرى وخان العسل متسببة بمقتل شخصين وإصابة آخرين، وذلك بعد مقتل أكثر من عشرة عناصر وإصابة أكثر من عشرين آخرين من قوات النظام أثناء تصدي المعارضة لمحاولة تسلل في منطقتي البحوث العلمية والراشدين غرب مدينة حلب.

كما تشهد جبهة الملاح اشتباكات عنيفة بين الجانبين، حيث تعرضت مواقع قوات النظام في الأكاديمية العسكرية لقصف بالمدفعية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وبالمقابل، قال مصدر مقرب من قوات النظام إن طيران النظام قصف مواقع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في خان العسل وأورم الكبرى، ردا على قصف الهيئة لمناطق في مدينة حلب بالمدفعية.

وبعد معارك استمّرت أربعة أيّام وأدّت إلى مقتل أكثر من مئة مقاتل، واصلت هيئة تحرير الشام تقدمها في مناطق كانت خاضعة لحركة نور الدين الزنكي (الجيش الحر)، حيث انتزعت الهيئة أكثر من عشرين بلدة وقرية غربي حلب.

واندلعت المعارك الثلاثاء بعدما اتهمت هيئة تحرير الشام حركة نور الدين الزنكي بقتل خمسة من عناصرها في محافظة حلب، وتوسعت إلى محافظتي حماة وإدلب.