بيلوسي ترأس مجلس النواب وتواجه ترامب والجمهوريين

WASHINGTON, DC - JANUARY 03: House Speaker Nancy Pelosi (D-CA) speaks during a news conference with members of House Democratic Leadership on Capitol Hill on January 3, 2019 in Washington, DC. Zach Gibson/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
نانسي بيلوسي في ندوة صحفية مع الأعضاء الديمقراطيين بواشنطن (الفرنسية)

انتخب مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي لتكون الرئيس الجديد للمجلس، بعد فوز حزبها بالأغلبية في الانتخابات التي جرت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وهذه ثاني مرة تفوز فيها بيلوسي (78 عاما) برئاسة المجلس، وكانت أول امرأة تفوز بالمنصب في الفترة من 2007 وحتى 2011، عندما بدأ الجمهوريون فترة استمرت ثماني سنوات من السيطرة على الأغلبية بمجلس النواب.

وحصلت بيلوسي على 220 صوتا، في حين حصل منافسها الجمهوري كيفين مكارثي على 192 صوتا، وحصل مرشحون آخرون على الأصوات الباقية في المجلس البالغ عدد مقاعده 435 مقعدا.

وانتخاب بيلوسي لرئاسة المجلس يمنحها فرصة قيادة المعارضة ضد جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب، وإجراء تحقيقات متعمقة في سلوك إدارته بعد عامين من سيطرة الجمهوريين، مما منح ترامب فرصة إقرار سياساته دون عائق.

وستكون لديها والديمقراطيين القدرة على منع تمرير قوانين يطرحها الجمهوريون، وتعطيل الكثير مما على أجندة ترامب من مقترحات لخفض ضريبي جديد، إلى بناء جدار على الحدود مع المكسيك.

معارضة ترامب
ومع تسلمها المهام من رئيس المجلس المنتهية ولايته بول راين، ستصبح نانسي بيلوسي الشخصية الثالثة في هرم السلطة في البلاد بعد الرئيس ونائبه.

وستبدأ بيلوسي مهامها بتحد أول لترامب؛ يتمثل في التصويت على قوانين مؤقتة للميزانية، يمكن أن تسمح -إذا وقّعها الرئيس- باستئناف العمل في الإدارات الأميركية التي توقفت بسبب "إغلاق" جزئي منذ 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومثّلت بيلوسي في ولايتها الأولى قوة معارضة كبيرة للجمهوري جورج دبليو بوش في السنتين الأخيرتين من رئاسته.    

ويمكن لبيلوسي أن تصعّب الأمور أكثر على ترامب إذا أطلقت إجراءات لعزله، لكنها عبّرت عن معارضتها لاستخدام هذه العصا الغليظة ضده، قائلة إنها يمكن أن تؤدي إلى تعبئة الناخبين الجمهوريين لحماية الرئيس.

المصدر : وكالات